الفراعنة يكتب : ستظل الإمارات شامخة بإرث زايد المشرف وعظمة قيادتها
جفرا نيوز - خاص - نضال الفراعنة
تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة بعيدها الوطني ال 51 بقيادة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي حقق إنجازات أصبحت مضربًا للمثل ورؤية للبعض في تحديد شكل المستقبل بما فيه الرفعة والتقدم والتطور ، فعواصف النهضة" التي أطلقتها الإمارات والتي تحولت مع الأيام إلى "أيقونة نجاح" يصعب تقليدها في إقليم مضطرب هاجت فيه أعاصير الحروب والدم فيما كان المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مشغولا ب"شغف الإنجاز" والسلام، وهو ما جعل الإمارات مشغلا كبيرا للإنجاز والإبداع، والسعي نحو المستقبل بلا توقف، وهو سعي عرّض الإمارات ل"الحسد والحقد"، لكن "عباءة زايد" كان تلف المنجز الإماراتي فتحميه وتصونه وتقويه.
الإمارات ظلت شامخة وصامدة ومستمرة في تألقها ونجاحها على الأصعدة كافة بالرغم من كل الظروف ، فبعد أن فقد العرب والإماراتيون "زايد الخير" عام 2004، وضع العرب أيديهم على قلوبهم خشية أن تخسر الإمارات مكانتها وريادتها وشغفها بطرق باب المستقبل، لكن "أبناء زايد الخير" حافظا على "معجزة الإمارات"، وشرعوا في "تطوير إرث زايد وحمايته"، واستمروا بطرق أبواب المستقبل بدون توقف وهو ما هيّأ للإمارات مكانة إقليمية ودولية خاصة، لا مكان فيها إلا لقوة الموقف ونصرة الشقيق وغوث الملهوف بلا توقف، إذ لم يتوقف حينها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان -رحمه الله - من النهل من حكمة زايد الخير، حتى اعتقد كثيرون أن زايد ترك لأبنائه في منظومة الحكم ما يقوي تجربتهم عبر إرث طويل من الشغف والحكمة والصبر والدراية.
واليوم سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أبلى بلاءً حسناً، وتحمل أعباءً لم يتحملها أحد، وتولى أثقل الملفات الداخلية والخارجية حفاظا على مكانة الإمارات، وسط سعي "أعداء نجاح الإمارات" لخلخلة مكانتها وضرب مسيرتها لكن سموه صان الإرث وطوره ، متعهدًا بالدفاع عن الإمارات وعن تجربتها وحلمها مهما كلفه الأمر من عُمْر وتعب ومشقة ، وقد صدق سموه العهد والوعد .