صيانة وإعادة تأهيل لجزء من طريق إربد - عمان قريبا
جفرا نيوز - أكد وزير الأشغال العامة ووزير النقل، ماهر أبو السمن، البدء بأعمال صيانة وإعادة تأهيل جزء من طريق إربد - عمان قريبا.
جاء ذلك خلال تفقده، الخميس، واقع الخدمات على طريق إربد - جرش -عمان، وضمن جولة لعدد من المواقع ضمن الاختصاص ومشاريع في محافظات إربد وجرش وعجلون.
كما تفقد أبو السمن سير العمل في مشروع معالجة انزلاق الجعيدية على طريق إربد - عمان، الذي تمت مباشرة العطاء فيه رسميا مطلع الشهر الماضي، مؤكدا ضرورة استكمال الأعمال فيه ضمن الجدول الزمني المحدد، وتنفيذها وفق أعلى المعايير الهندسية المتبعة عالميًا؛ لضمان عدم حدوث أي انزلاقات مستقبلًا.
واستمع إلى إيجاز مفصل حول أعمال الصيانة التي سيتم البدء بتنفيذها قريبًا من خلال عطاء قيد إجراءات الإحالة، إذ تشمل الأعمال المنطقة الواقعة من جسر سلحوب وصولا إلى جامعة جرش بالاتجاهين، حيث يتضمن العمل إعادة تأهيـل مواقع من خلال كشط الطبقة القائمة وتنفيذ طبقة إسفلتية سطحية، إضافة إلى الطبقة اللاصقة مع الحفاظ على منسوب الطريق القائم، وأعمال السلامة العامة كافة.
وأوعز أبو السمن بتزويد الوزارة بتقارير دورية حول سير الأعمال في المشروع، وأي عائق يواجه؛ ليصار إلى حله بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
وأكد ضرورة الأخذ بعين الاعتبار فتحات الالتفاف على الطريق وعدم إجراء أي تعديلات عليها إلا بعد إجراء دراسات هندسية.
وفي سياق متصل، تفقد أبو السمن واقع الخدمات المقدمة للمواطنين على طريق إربد الدائري في الجزء الأول الذي تم الانتهاء منه، حيث اطلع على الدراسات الخاصة بأعمال المشروع بمراحلة كافة، مؤكدًا أن المشروع يعد من أولويات الوزارة لما له من أهمية بالتخفيف من الازدحامات داخل مدينة إربد.
إلى ذلك، اطلع أبو السمن على واقع الخدمات المقدمة للمواطنين على طريق دير أبي سعيد - سموع، الذي تم الانتهاء من أعمال تنفيذه وتوسعته أخيرا، واستمع إلى إيجاز مفصل حول سير الأعمال التي تم الانتهاء منها على الطريق، والتي شملت إنشاء وتنفيذ وصيانة الطريق بأربعة مسارب منفصلة من بلدة سموع ولغاية دوار دير أبي سعيد، إضافة إلى أعمال تصريف مياه الأمطار والإنارة والإشارات التحذيرية والإرشادية، وإنشاء جدران استنادية.
وشدد على ضرورة تعزيز عناصر السلامة على الطريق ومراقبته من خلال الفرق المعنية؛ لكون المنطقة المقام عليها الطريق ذات طبيعة جيولوجية صعبة، ووجود ينابيع مياه سطحية وجوفية، مبينا أنه تم إجراء دراسات لتعزيز عناصر السلامة العامة على الطريق من خلال وضع الطبقات الصخرية على عدة مواقع؛ لضمان عدم حدوث انزلاقات.
وخلال الجولة، تفقد أبو السمن سير العمل بمشروع مستشفى الأميرة بسمة الجديد، الذي بلغت نسبة الإنجاز فيه نحو 54 %، ومن المتوقع الانتهاء من أعماله خلال الربع الثالث من العام 2024، واستمع إلى إيجاز حول سير العمل بالمشروع، والتعديلات فيه والتي شملت زيادة مساحة المستشفى وزيادة عدد الأسرة لتصبح 566 سريرا.
وأكد أن الوزارة تولي الأهمية لتنفيذ المشاريع الطبية وتتخذ العديد من الإجراءات لضمان أن تكون وفق أعلى المعايير الهندسية العالمية، منها إدخال نظرية الطرف الثالث؛ للتحقق من تشغيل المستشفى قبل إدخاله للتشغيل الفعلي والتحقق من الأنظمة التشغيلية للمباني الطبية، بما يساهم في تقديم الخدمة المثلى للمرضى.
وفي محافظة عجلون، تفقد وزير الأشغال سير العمل مشاريع أعمال توسعة الطرق الواقعة ضمن اختصاص الوزارة وداخل مسار التلفريك، وأعمال الطرق خارج الاختصاص التي باشرت الوزارة أخيرا البدء بتنفيذها.
وأوعز بضرورة استكمال الأعمال بتوسعة طرق التلفريك خلال أسبوع؛ لكونه يعد من المشاريع السياحية المهمة، الرافدة للاقتصاد الأردني، حيث شملت أعمال توسعة وطبقات فرشيات وأعمال خلط إسفلتية وأعمال کندرين وتصريف مياه الأمطار وإنشاء عبارات أنبوبية، وأعمال السلامة المرورية اللازمة لكامل المسار من حواجز معدنية ودهان ومطبات نموذجية، والعديد من الأعمال اللازمة.
وجدد أبو السمن التأكيد على أن الوزارة لن تتوانى عن تقديم أفضل خدمات البنية التحتية للمشاريع والمواقع السياحية في أنحاء المملكة كافة.
وشملت جولة الوزير مشروع محطة الضخ في عجلون وجرش، إذ وجه بإنجاز الأعمال كافة بالسرعة الممكنة، والتنسيق مع الشركاء كافة للبدء بتنفيذ مشاريع جديدة حسب الأولويات وتوفر المخصصات المالية.