وأكد محمد الحمادي رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية في كلمته الافتتاحية حرص الجمعية على تقديم الدورات والورش التدريبية المتخصصة التي تزود الصحفيين بمختلف المهارات الإعلامية الاحترافية، خاصة مع التغييرات التي فرضتها التكنولوجيا الحديثة على العمل الصحفي.   

وأضاف الحمادي أن الجمعية طرحت هذه الدورة التدريبية ضمن خطتها في لتحديث مهارات الصحفيين أولاً بأول وتدريبهم على أحدث المهارات المهنية التي يحتاجون إليها في عملهم اليومي مشيداً بالشراكة والتعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة في تنفيذ البرامج التدريبية التخصصية للجمعية، ومثمناً رعاية "اتصالات آند” لأنشطة الجمعية.  وتناولت الورشة التدريبية الأسس العلمية في تحليل الصحف والمحتوى الإعلامي وتحديداً منصات التواصل الاجتماعي. 

 وأكد الدكتور الطاهات أن كبريات المؤسسات الإعلامية اليوم باتت تولي أهمية كبيرة في رصد وتحليل منصات التواصل الاجتماعي لأسباب صحفية، منها تحليل ردود الأفعال والتعليقات ورصد توجهات ما يسمى الشخصيات الرقمية من مسؤولين وكبار الكتاب والصحفيين وصناع المحتوى المؤثرين وفي بعض الأحيان وتحديداً في الأزمات يتم رصد وتحليل الوسم "الهاشتاغ” الأكثر تداولاً.  

وبين الطاهات أن الطريقة العلمية في رصد وتحليل منصات التواصل الاجتماعي يضفي منطقية   أكبر وتأثيراً أعمق على ممارسات العمل الصحفي التقليدي، وهي مساحة جديدة وخدمة إخبارية بدأت الكثير من المؤسسات الصحفية والإعلامية في العالم تولي أهمية خاصة في تخصيص محرر صحفي خاص بمنصات التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن بعض المؤسسات توظف متخصصين في تحليل الشبكات على منصات التواصل الاجتماعي بهدف قياس الاتجاهات والتأثيرات المحتملة لأي حدث أو خبر.  وفي ختام الورشة التي شارك فيها نحو 25 صحفيا وصحفية من مختلف المؤسسات الإعلامية والصحفية ووزارات ومؤسسات حكومية، قام حسن عمران عضو مجلس إدارة الجمعية وعمر السعيدي مدير فرع الجمعية بأبوظبي وبحضور رئيس لجنة التدريب بالجمعية الدكتور احمد المنصوري بتسليم المحاضر شهادة شكر ودرعاً تذكارياً تقديراً من الجمعية على تقديم الورشة التدريبية.