جفرا نيوز - كتبت حنين البيطار 

كم كُنا بحاجة إلى نصر ترقص على أنغامه أُمتنا العربية من المُحيط إلى الخليج فجائت الفرحة من ( بلاد الحرمين ) عندما   فاز السعوديون على بطل العالم لمرات عدة بدون أهداف في مرماهم .

ملاحظة هامة أمير الدوحة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ( صاحب الدار ) وكان من المفروض أن يمارس الحياد لكنهُ رفض ذلك فإنحاز لأمتهِ لمرتين الأولى عندما أطلق على المونديال الدولي إسم مونديال العرب والثانية وبعد فوز السعودية حمل العلم السعودي ولوح بهِ من على منصة الستاد الدولي .

الأردنيون تناسوا كل قضاياهم ومسائلهم فرحاً بالفوز السعودي وإنشغلت منصات التواصل الإجتماعي وخصصت كل بثها على الفوز في المدن والقرى والأرياف والمُخيمات أطلقوا الألعاب ووزعوا الحلوى في الشوارع ووضعو  صورة حارس المرمى السعودي البطل الذي كان يترك موقعهُ ويُمارس اللعبة كلاعب في الفريق وليس كحارس مرمى ، فكان يصل إلى ما قبل خط الوسط بينما الدفاع البطولي للاعبين السعودين قاموا بحراسة مرماه إلى حين عودته وكرسوه كبطل دولي على مستوى ميسي وفرنالدوا وتصدرت صوره كل مواقع التواصل الإجتماعي الأردني .

وجاء تكريم ملكي سعودي للفريق وقام سمو الأمير محمد بن سلمان بالرقص مع حاشيتهِ من الأمراء والمواطنين في قصره في الرياض وخصص خمسة ملايين درهم للفريق السعودي .

الخلاصة .. أننا إحتفلنا بفوز عربي ورفعت الأمة العربية رؤوسها عالية بهذا الفوز .. مبارك للسعودية وللأمة العربية .