"النشامى" قادر على "مقارعة الكبار" في المونديال.. وكسّر "بعبع الماتادور"


جفرا نيوز|خاص

خرج الأردن ليل الخميس "راضٍ" بالكامل عن "النتيجة الواقعية" لمباراة جمعت منتخب "النشامى" مع بطل كأس العالم في مونديال 2010، إذ تجرأ اللاعب أحمد سمير على وضع هدفه في "شباك التاريخ" حينما أصبح أول "لاعب أردني " يضع هدفاً في مرمى المنتخب الإسباني المدجج بكل نجومه، والكامح لتخطي مجموعته في مونديال قطر التي تضمه إلى ألمانيا واليابان وكوستاريكا، إذ ظهر منتخب إسبانيا كـ"منتخب عادي".

وعمليا وجد لاعبو "النشامى" أنفسهم يجارون في أوقات طويلة مع المباراة "بعبع الماتادور" الذي إما كان بعيدا عن مستواه، أو أنه يوفر طاقته الفنية لـ"الملحمة المونديالية الأولى" والتي ستجمعه مع منتخب ألمانيا حامل لقب "بطل العالم" أربع مرات حتى الآن، علما أنه مرشح لنيل اللقب الخامس، فيما استطاع النشامى أن يؤدي "كرة واقعية" رغم أنه لم يعتاد من قبل على خوض اللقاءات مع المنتخبات العالمية الكبيرة، عدا عن أن معظم لاعبيه أضاعوا أول خمسين دقيقة وهم تحت "ضغط الخسارة الساحقة" التي كانوا يتوقعونها، قبل أن ينطلق النشامى بقوة لتهديد مرمى "الماتادور" أكثر من مرة، والتوغل بمنطقة دفاع إسبانيا.

وقد رصدت الكاميرا مرارا المدير الفني لمنتخب إسبانيا لويس أنريكي وهو يعبّر عن الفرح بـ"ضياع الهجمات الأردنية" أمام مرمى فريقه، إذ كانت الهجمات الأردنية تحتاج إلى "لمسة فنية نهائية"، فيما الانطباع السائد أردنيا اليوم إن منتخب الأردن إذا وصل إلى النسخة المقبلة من كأس العالم عام 2026 فإنه قادر على مقارعة الكبار، والخروج بـ"نتائج مشرفة"، الوقوف أمام المنتخبات العالمية الكبيرة بعد أن أمّن لقاء استاد عمان الدولي لـ"النشامى" فرصة كبيرة واستثنائية لـ"كسر حاجز الخوف".