وزارة الاتصال ومعالي الشبول والحمل مشيول

جفرا نيوز - الكاتب المهندس خلدون عتمه

    من خلال متابعتي عبر مواقع الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي والحديث الطويل من جلسات العصف الذهني مع بعض الإعلاميين والسياسيين وخوض معارك الجدل ونزيف النقاش واخص بالذكر  بعد التعديل الوزاري عن شخصية معالي فيصل الشبول وإدارة وزارة الاتصال الحكومي وكيفية الإدارة لهذه الوزارة كونها قيد الإنشاء والتي تحتاج إلى جهد كبير في التأسيس وتحتاج إلى المزيد من التعليمات والقوانين والضوابط وتحتاج إلى جهد عالي المسؤولية في اختيار الكوادر التي تعينه على حمل وتحمل المسؤولية الوظيفة العمومية لهذه الوزارة وهو الآن على مفترق من الطرق في التحدي لتأسيس وزارة الاتصال الحكومي وهل يستطيع معالي الشبول على تأسيس الوزارة بالعمل المؤسسي في ظل الظروف والمقومات الراهنة . 

الجهد كبير عندما نتحدث عن القيادات الوطنية وهم كما أرادهم القائد من خيرة ألخيره والقيادات الناجحة هي التي تثبت وجودها في العمل العام والعمل السياسي والعمل الإعلامي  وخاصة في هذه المرحلة التي تحتاج إلى قيادات لها كركتر ذات طابع لكسب التأييد الشعبي ويحمل العصا السحري ومعالي الشبول الذي استطاع عمله خلال مسيرته الوظيفية وحمل حقيبة الإعلام سابقا قلب موازين الرضا على حكومة الخصاونة من خلال إدارة الإعلام الأردني ومن خلال المواقع التي يتبؤا لها والذي كان يلعب من خلال عوامل الإخلاص في العمل والانتماء للوطن والولاء لقائد الوطن لإرضاء الله سبحانة وتعالى .

الشبول شخصيه برغماتية يؤدي واجبه بكل معاني التأصيل الفريد وهو أحد أعوان التراجيدية الحديثه في ذاكرته العمل والعطاء اتجاه الوطن ودق ناقوس الإيجابية في التعامل وانجرف نحو الأجواء المثالية لينعم بكثير من الإيجابيات المديح والثناء لا تعتريه الأصوات النشازية المبطنة ليخلد في ذاكرته وقدرته الفائقة لترجمة وتفعيل دور الخادم الأمين . 

معالي الشبول مستمع جيد لرسالة الملكية وتوجيهات دولة الرئيس نجح في العمل الإعلامي والسياسي وكان من الذين قادوا عدة مواقع قيادية في الدولة بمسيرة أخلاقية وأدبية يكتنفها الإيثار والمحبة دون أحقاد وأنانية متحملين المسؤولية الكاملة اتجاه الوطن . 

معالي الشبول شخصية نطاسية بارعة ورائعة ومهنية إلى ابعد حدود في ظل ممدود محافظ لقدسية العمل ومتابع مما يدور على ساحة الوطن وشخصية غير قابلة الإجهاض مختلفين في إيجابية من حب هذه الشخصية المثالية الوطنية التي لا نسيان لنا من ذات الوجه البشوش ليكون درس في حب الوطن وقيادته ..

الشبول من الذين يحضون بثقة القائد والشعب في آن واحد وهو أيقونة العمل الحكومي والعمل السياسي نجح بامتياز  لإرضاء جميع الفئات بأغلبية دون تميز او تحيز نذر نفسة في خدمة الوطن والمواطن دون صراع ومناكفات بين مراكز النفوذ  في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وبتوجيهات دولة الرئيس لا يميز بين أبناء  الذوات وأبناء الحراثين مستيقظا في ضميره الوطني دون تسويق نفسه شعبيا إلى منصب أخر متجها قبلته لإرضاء الله سبحانة وتعالى .