قصف مبنيين في "هجوم" روسي على كييف
جفرا نيوز - أصيب مبنيان سكنيّان في العاصمة الأوكرانية بصواريخ الثلاثاء، على ما أعلن رئيس بلدية كييف، فيما تعرضت أيضا مدينتا لفيف وخاركيف للقصف، وذلك عقب تقارير عن دوي صفارات الإنذار في كل مناطق أوكرانيا.
وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو في بيان عبر منصات التواصل الاجتماعي "هناك هجوم على العاصمة. وفقا للمعلومات الأولية، أصيب مبنيان سكنيان في منطقة بيتشيرسك. أسقطت المضادات الجوية العديد من الصواريخ فوق كييف. هناك مسعفون ومنقذون في موقع الضربات الجوية. سأقدم تفاصيل إضافية في وقت لاحق".
من جهته، قال نائب رئيس مكتب الرئيس كيريلو تيموشنكو في بيان عبر الإنترنت، إن الصواريخ أطلقتها القوات الروسية.
ووزّع مقاطع فيديو تظهر مشهدا واضحا للضربات مع اندلاع حريق في مبنى سكني يعود إلى الحقبة السوفياتية مكوّن من خمسة طوابق.
وأضاف "الخطر لم ينتهِ. ابقوا في الملاجئ".
وبعد فترة وجيزة، أعلن رئيسا بلديتَي لفيف وخاركيف أن المدينتين تعرّضتا للقصف.
وقال رئيس بلدية لفيف أندريه سادوفيه على تلغرام "الانفجارات تُسمع في لفيف. أطلب من الجميع البقاء بمأمن!" مشيرا إلى أن "جزءا من المدينة (كان) بدون كهرباء".
بدوره، قال رئيس بلدية إيغور تيريخوف "هجوم صاروخي يستهدف منطقة إندستريالنيي في خاركيف".
وأشار رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك إلى أن الهجوم جاء ردا على خطاب الرئيس فولوديمير زيلينسكي أمام مجموعة العشرين الذي دعا فيه القادة إلى الضغط على الكرملين لإنهاء الحرب.
وقال يرماك "هل يعتقد أحد فعلا أن الكرملين يريد السلام؟ إنه يريد أن يطاع. لكن في نهاية المطاف، يخسر الإرهابيون دائما".
واستهدفت القوات الروسية في الأسابيع الأخيرة البنى التحتية للطاقة في كل أنحاء أوكرانيا، وأطلقت وابلا من الصواريخ وأرسلت أسرابا من المسيّرات إلى العاصمة.
وكانت القوات الروسية قد استهدفت كييف المرة الأخيرة قبل نحو شهر، يوم 17 تشرين الأول/أكتوبر.
أ ف ب