كبيره وتخينه ...زكي بني أرشيد مفوض عن الشعب الأردني
جفرا نيوز - خاص - وسام عبدالله
اشعر كمواطن قبل ان اكون كاتب مقال انني في حالة متقدمه من الاحباط والشعور والسخافة وانا ارى انسان بحجم نائب المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين المدعو زكي بني ارشيد يدعي بانه يتحدث باسمي كفرد من افراد الشعب الاردني.
الشعور بهذا النوع من الاحباط يعود الى إيماني المطلق بان بني ارشيد وجميع قيادات الاخوان الذين يسعون الى اثارت الفتنة وتحويل البلاد الى سوريا او مصر او ليبيا او ما شابهها من الدول العربية وغير عربية التي تشهد احداث مأسوية بسبب البحث عن مصالح الاخرين.
بني ارشيد وجميع رفاقه في جماعة الاخوان وحزب جبهة العمل الاسلامي نؤمن ايمانا مطلقا بان مصالحهم حزبية لا بل شخصية ضيقة لا تتجاوز حدود ونطاق البحث عن مكاسب شخصية على حساب الوطن والمواطن.
زكي بني ارشيد يخرج علينا بين عشية وضحاها ليتحدث لنا عن سباقه وقوة شخصيته وقدرتها على مناكفة الجميع من اجل الحصول على مكاسبهم الشخصية.
التاريخ دائما يؤكد على ان مطالبات ومباحثات ومناكفات قيادة الحركة الاسلامية في البلاد تقوم على مدى مقدرتهم في تحقيق اكثر قدر ممكن من المكاسب الشخصية.
تبقى سياسة الرفض والتلاعب بالعواطف الشعبية والحديث عن شرعيتهم ووصايتهم على الشعب الاردني قائمة حتى تتحقق مصالحهم وبعد ذلك نجدهم يتنصلون من خطاباتهم ويبدؤون بكشف الوجه الحقيقي لهم وكلما شعروا بتراجع حضورهم شعبيا سارعوا مباشرة الى لبس عباءة الدين والوطن وقال الله وقال الرسول وهم في حقيقة الامر حالهم كحال من كان يظهر الايمان بزمن النبي صلى الله عليه وسلم ويبطن الكفر والحقد الدفين عافانا الله واياكم . ى.