توصيات الخبراء لصحّةٍ قويّة رغم التقدُّم في العمر
جفرا نيوز - عندما يتعلّق الأمر بالأشياء التي يجب القيام بها لدعم الصحّة والحركة والتوازن مع التقدُّم في العمر، فإنّ التوصيات لا تُحصى. لكن هل تعلمون ما الذي يفعله الخبراء بأنفسهم تحديداً لتقدُّمهم في العمر بعيداً من الأمراض؟
يبدو أنّ العديد من المعالجين الفيزيائيين والوظيفيين يُطبّقون النصائح التي يُقدّمونها عادةً للناس بهدف بلوغ شيخوخة صحّية.
فقد كشف اختصاصي العلاج الفيزيائي، تانير نويبرغر، من الولايات المتحدة أبرز العادات التي يمارسها يومياً لصحّة قويّة، بغضّ النظر عن العمر الذي يتمّ بلوغه:
- التمسّك بتمارين المقاومة
إنّ ممارسة تمارين المقاومة بانتظام تساعد في خفض خسارة العضلات المرتبطة بالتقدُّم في العمر، وبالتالي التمتّع بقوّة أكبر لوقتٍ أطول. فضلاً عن أنها تُبقي العظام متينة، وتُقلّل من خطر التعرُّض للكسور بسبب السقوط، وتُسهّل التنقل خلال اليوم. إنّ تمارين المقاومة تجعل المفاصل أقلّ صلابة، وتُعزّز الطاقة والمزاج.
- الاستمرار في الكارديو
إنّ المواظبة على تمارين الأيروبيك تضمن أفضل أداء لكلّ من القلب والرئتين، وتحمي القدرة على القيام بالأنشطة اليومية مثل صعود الدرج، واللعب مع الأحفاد... يُنصح بإجراء 150 دقيقة من الرياضة أسبوعياً، ولكن تبيّن أنّ حتى 5 إلى 10 دقائق من الركض البطيء يومياً تخفّض مخاطر الموت.
- الأولوية للبروتينات
من الجيّد الحصول على مصدر من البروتينات قليلة الدهون، مثل صدر الدجاج واللحوم الحمراء منزوعة الدهون وثمار البحر والفاصولياء، على كلّ وجبة غذائية. إنّ المأكولات الغنيّة بالبروتينات تساهم في الحفاظ على مزيدٍ من العضلات، وتضمن الشبع لوقتٍ أطول، وبالتالي تمنع السناكات التي لا ضرورة لها وتُجنّب زيادة الوزن المرتبطة بالتقدُّم في العمر.
- نعم لليوغا!
من أجل الحفاظ على القوّة، والمرونة، والتوازن الجيّد، لا بدّ من ممارسة الرياضة بانتظام. إنّ اليوغا لا تساعد في تقليل خطر السقوط فحسب، إنما تُسهّل أيضاً استرجاع النشاط في حال التعثُّر. اللافت أيضاً أنّ تمارين الثبات الأخرى، كالـ»Pilates» تؤمّن بدورها فوائد مُماثلة. إنّها تساهم في الحفاظ على استقرار وقوّة أسفل الظهر والحوض وبالتالي شدّ أطراف الجسم.
- المشي بعد العشاء
إنّ المشي بعد تناول الوجبة المسائية يساعد في النوم أفضل بما أنّه يُحسّن الهضم، وبالتالي فإنّه يقلّل من احتمال الاستيقاظ المتكرّر ليلاً بسبب الحرقة أو الاضطرابات المِعوية.
- النوم لساعات كافية
إنّ النوم بما يكفي من الوقت مهمّ في مختلف مراحل الحياة، ولكن مع التقدُّم في العمر، فإنّه قد يعني استمداد طاقة كافية للانخراط في التمارين الروتينية التي تُعتبر أساسية للحفاظ على اللياقة والقوّة والتوازن. يُنصح بالنوم 8 ساعات كل ليلة، كي يتمكّن الجسم والدماغ من الانتعاش، مع الحرص على الخلود إلى الفراش والاستيقاظ منه في الوقت ذاته.
- البحث عن مُخفِّف فعّال للتوتر
إنّ التحكّم في مستويات التوتر لا يساعد فقط في الشعور بتحسُّن عاطفي، إنما يساهم أيضاً في العيش أطول. صحيحٌ أنّه لا يمكن التحرّر نهائياً من التوتر، ولكن هناك وسائل عديدة تضع حدّاً له مثل المشي في الطبيعة، والمشاركة في تمارين التأمل واليوغا، وسماع موسيقى هادئة.