هل يحل تطبيق"ماستودون"مكان تويتر؟

جفرا نيوز - في الأسبوع الذي أعقب تولي الملياردير الأميركي إيلون ماسك ملكية تطبيق "تويتر"، ارتفع عدد الذين اشتركوا في شبكةٍ اجتماعيةٍ صغيرة تسمّى "ماستودون" (Mastodon).

وكانت شبكة "ماستودون" قد بدأت عام 2016، لكنها الآن بدأت تنمو سريعاً، مع نزوح مشتركي "تويتر" إليها إثر تسلم ماسك رئاسة المنصة، بحسب قناة "سي أن أن".

ويتيح تطبيق"ماستودون"، الانضمام إلى عددٍ كبير من الخوادم المختلفة التي يديرها مجموعات وأفراد مختلفون، بدلاً من منصة مركزية واحدة تتحكم فيها شركة واحدة مثل "تويتر" أو "انستغرام" أو "فايسبوك".

وعلى عكس شبكات التواصل الاجتماعية الكبيرة ، فإن استخدام "ماستودون" مجاني وخالٍ من الإعلانات.

وطوّر بواسطة منظمة غير ربحية يديرها منشئ "ماستودون" يوجين روشكو، ويُدعم بالتمويل الجماعي.

وأوردت "سي أن أن" أنه قد لا يكون هناك بديل محدد لـ "تويتر"، لكن يبدو أن "ماستودن" تنمو على نحو لافت في الوقت الذي تواجه فيه أكثر الشبكات الاجتماعية شهرة تحديات عديدة أبرزها تسريح الموظفين، إضافة إلى التغييرات المثيرة للجدل في المنتج والارتفاع في خطاب الكراهية.

يذكر أن الخدمة التي يقدمها "ماستودن" مشابهة جداً للخدمة التي يقدمها "تويتر"، مع وجود جدول زمني للتحديثات القصيرة، مرتبة ترتيباً زمنياً لا خوارزمياً.