بيان صادرعن حزب التكامل الوطني الاردني

جفرا نيوز - اجتمع المكتب السياسي لحزب التكامل الوطني برئاسة الامين العامل للحزب د. فايز بصبوص الدوايمة  في تاريخ 25102022  لمناقشة المستجدات السياسية في الضفة الغربية المحتلة واصدرت البيان التالي.

من خلال مراقبة التطورات غير المسبوقة للاحداث التي تتراكم كل يوم من القمع الوحشي والعودة الى سياسة التصفية الميدانية والذهاب ابعد الى سياية الاغتيالات السياسية والتي كان يمراسها هذا الاحتلال العنصري وصاحب السجل الاسود على مدار تاريخه
والتي تجلت بابشع صورها في الاقتحام الاخير لجيش الارهاب الصهيوني لمدينة نابلس الشامخة واستهدافها البلدة القديمة تحت ذريعة تصفية قادة ظاهرة عرين الاسود ومجمل الانتهاكات الصهيونية القائمة على سياسة الفصل العنصري والاحلال والاقتلاع والتهويد والاقتحامات اليومية للمسجد الاقصى والاستمرار في سياسة الاعتقال الاداري والتنكر لمطالب الحركة الاسيرة الفلسطينية والتراجع المستمر عن كل الاتفاقات والمعاهدات والاستهداف المباشر وغير المباشر للوقف الاردني في اطار مراكمة للخروقات للوصول الى نزع الوصاية الهاشمية عن المقدسات الاسلامية والمسيحية والعمل المستمر بتوظيف اللوبيات الصهيونية من اجل الدفع باتجاه وضع الاردن على قائمة الدول التي تنتهك حقوق الانسان في الوقت الذي اقر الاردن بشكل استثنائي مقارنة مع دول المنطقة والاقليم قانوني الاحزاب والانتخاب وقانون الادارة المحلية كهدف استراتيجي لاوسع مشاركة سياسية للشعب الاردني في اتخاذ القرارات السياسية والخدمية والانسانية تاتي تلك التقارير غير المنصفة والتي هي اداة للضغط السياسي من خلال تقييمها غير الموضوعي لاداء الدولة الاردنية على صعيد البناء المجتمعي.
 
كل ذلك لا يمكن ان يستمر دون اتخاذ قرارات مصيرية تتماهى وذلك التحول اليميني المتطرف في المجتمع الصهيوني والذي رسخ مفهوم الممر الاجباري في التعامل مع هذا الكيان وهذا الممر  يميني ارهابي بامتياز وهو ما يشكل بنية وتاثير الاحزاب الصهيونية في الكيان الصهيوني لذلك فعلى الحكومة الاردنية وكل القوى الوطنية وتياراتها ان تتوحد خلف مشروع اردني ضاغط لمواجهة هذا التصعيد غير المسبوق والاستهداف المنظم والممنهج للدور الاردني ضمن اطار خطة متكاملة الاركان وتقديمها للقمة العربية بوضع الحماية الدولية للشعب الفلسطيني كاولوية في جدول اعمال القمة المرتقبة.
 
انطلاقا من ذلك في الاطار الوطني بتوسيع مساحة التظاهر والاعتصام ضد هذا الكيان والتواصل مع كل المؤسسات الدولية المعنية بهذا المجال وخاصة دعم واسناد المؤسسات الفلسطينية التي تواجه التطبيع والمقاطعة للكيان الصهيوني في كل المجالات وخاصة البضاعية والاكاديمية.

 وبذلك نكون قد قدمنا الحد الادنى لاسناد ودعم المقاومة الفلسطينية ضمن اطار القدرات المتاحة وبذلك نعبر عن موقف الشعب الاردني الذي لا يلين اتجاه قضية فلسطين قضيتنا المركزية  
وهنا نعلن عن  دعمنا دون تحفظ  

(ظاهرة عرين الاسد) وذلك لانها احدثت فرقا في التكلفة المالية والجسدية لهذا الكيان الغاصب 

كل الجهود من اجل اسناد الوقف الاردني في الداخل من خلال تعميم مفهوم الوصاية الهاشمية بابعادها العروبي والروحي والسياسي 
عاش الاردن عصيا على التوظيف السياسي وعاشت قيادته الهاشمية الصامدة امام كل التيارات الرجعية في المنطقة 
عاشت فلسطين حره عربية والخزي والعار لهذا الكيان الغاصب  
المجد والخلود لشهداء فلسطين