جفرا نيوز - لم يسلم أحد في لبنان من المودعين أموالهم في البنوك والمصارف من القيود ولإجراءات المشددة التي فرضها مصرف لبنان المركزي في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2019، فمذ ذلك الوقت والأوضاع المالية والاقتصادية تتفاقم يوميا.

ولأن القرار شمل الجميع، فقد تورط الكثير من نجوم الفن والمشاهير سواء من لبنان أو سوريا بتجميد أو خسارة أموالهم في البنوك، وبات بعضهم يترقبون وينتظرون ساعة الإفراج عنها على غرار الشعب.

 لكن من كانت حالته لا تسمح له بالانتظار أكثر من المواطنين، لجأ إلى استخدام السلاح واقتحام المصارف لاسترداد أمواله، وهو ما فعلته الشابة سالي التي دخلت أحد المصارف وهي تحمل عبوة بنزين ومسدس، وتصرخ بأعالي صوتها: ”أختي عم تموت بالسرطان أريد أموالي"، فحصلت على مبلغ معين وغادرت، وتبين أن السلاح الذي تحمله بلاستيكي.

بدورها؛ كشفت الفنانة نوال الزغبي في أحدث تصريحاتها التلفزيونية أنها خسرت 17 مليون دولار، وتم إبلاغها بأن رصيدها صفر في فترة ما، مشيرة إلى أنها حزنت كثيراً لكن تخطت الموقف لأنها مرت بظروف صعبة في حياتها.

كما طلب الفنان السوري تيم حسن في التاسع والعشرين من شهر سبتمبر/أيلول الماضي مساعدته في استرجاع وديعته المالية بأحد المصارف اللبنانية، ووعد مازحا بمنح 10% من أمواله لمن يقوم بذلك.

وقال الممثل بالعامية السورية، على هامش عرض فيلم ”الهيبة" في بيروت: ”يلّي يساعدني طالع مصرياتي من البنك بعطيه 10%".

واعترف الفنان ناصيف زيتون أن هذه الأزمة أفقدته أموالا طائلة بعد تجميدها في المصارف اللبنانية، ومثله أيضًا علي الديك، وشكران مرتجى، وإليسا، ووليد توفيق، ويوسف الخال، وغيرهم الكثير من النجوم.