جفرا نيوز- خاص

في لقاءات ليلية سياسية متفرقة شهدتها العاصمة عمّان لشخصيات أردنية واقتصادية وإعلامية بعد الإعلان عن استقالة وزراء حكومة الدكتور بشر الخصاونة فقد قدّمت الشخصيات ما بدا أنها "مؤشرات وانطباعات" تقول إن عدم حصول تغيير على الحكومة الأردنية بمعنى بقاء رئيسها الخصاونة معناه أنه لن يكون هنالك تغييرات في أي مواقع قيادية عليا في الدولة الأردنية كثر الحديث عن تغييرات بشأنها في الأسابيع الأخيرة.

ووفق المعطيات والإشارات والانطباعات السائدة فإن صانع القرار الأردني الأعلى يريد انسجاما بين كبار المسؤولين في الدولة، وأن أي تغييرات ليس محتملا المضي قدما فيها قبل مطلع العام المقبل 2023، في انتظار "مسار وشكل" حسم ملفات إقليمية تُشكّل ضغطا على الأردن من الضفة الغربية وقطاع غزة وكذلك الملفين السوري والعراقي، ونتيجة انتخابات البرلمان الإسرائيلي، بانتظار أيضا تفاعلات الاتفاق الدولي بين إيران والقوى الدولية الكبرى.