منافسة خماسية على سدة البرلمان - اسماء



جفرا نيوز - رامي الرفاتي 

تدور التكهنات داخل ردهات مجلس النواب حول مضمون المرحلة المقبلة بعد تصدر عدداً من الاسماء بورصة المنافسة، وتحركات كبيرة للحصول على التأييد وجلسات مغلقة خلف الأبواب للتدوال وحسم التوجهات في انتخابات ستكون الاصعب بسبب قوة الاسماء والخبرات التي تمتلكها على الساحة.

بورصة الاسماء شهدت دخول شخصيات جديدة في معترك دائرة المنافسة على سدة البرلمان، مما منح المتابعين للشأن البرلماني انطباعاً جديداً بعد ضبابية الملف والركود الذي كان حاضراً، بإعلان عدد من المرشحين بشكلٍ مبدئي نية الترشح أبرزهم المخضرم عبدالكريم الدغمي الذي يبحث للحصول على ثقة التجديد، وعبدالمنعم العودات الذي عكس مدى الخبرة التي يمتلكها خلال الآونة الأخيرة عن رئاسة قانونية النواب وصاحب الحضور السياسي القوي والوزير الأسبق أيمن المجالي بالإضافة للنائب أحمد الصفدي الذي يملك تكتلاً نافذاً والنائب النشيط نصار القيسي.

معادلة المنافسة ستشهد صعوبة كبيرة للغاية، في ظل الاسماء الرنانة التي اعلنت نيتها خوض انتخابات الرئاسة في ظل تقارب نسب الأرقام، والابتعاد مسافات طويلة عن جوائز الترضية تزامناً مع تحركات بناء التوافقات والتكتلات لكسب الثقة على الساحة النيابية.

توقعات المتابعين للشأن البرلماني تصب بمنافسة مشتعلة بين الخماسي، مع فرص متساوية للغاية رغم اسبقية عبدالكريم الدغمي وأيمن المجالي وأحمد الصفدي، عطفاً على توجهات منح سدة البرلمان شخصية صاحبة رأي وفكر تنهي تغول الحكومة على السلطة التشريعية وحالة البرود في العلاقات التي نتجت عن أزمات متعددة خلال المرحلة السابقة.