أمير أردني في نادي الوحدات 1997.. "قصة كبيرة" مَن يلتقطها ؟
جفرا نيوز - خاص
يشير ناشطون رياضيون إلى أن بطولة الدوري الأردني لكرة القدم في عام 1997 قد شهدت أيضا انسحاب نادي الوحدات لكرة القدم بسبب ما قيل وقتذاك عن خلاف وتنافر بشأن توزيع ريع حضور مباريات الدوري، لكن في ذلك الموسم وحين كان هنالك "عقل مركزي" يفكر ويتفادى الأزمات ويقترح الحلول حدثت قصة مختلفة تماما سحبت فتيل الأزمة، وأعيد نادي الوحدات إلى البطولة وتم تذليل أسباب الخلاف للحفاظ على جودة وتماسك المشهد الرياضي.
إذ يتذكر مَن واكبوا تغطية الموسم الكروي ذلك العام أن جلالة الملك عبدالله الثاني الذي كان وقت حصول انسحاب الوحدات رئيسا لاتحاد كرة القدم الأردني ،تمكن جلالة الملك -الأمير ورئيس الاتحاد وقتذاك- من إطفاء الأزمة والعبور بها إلى بر الأمان، وإعادة الوحدات إلى مسابقة الدوري، رغم أن جلالة الملك وقتذاك كان لديه واجبات عسكرية وكان يحمل رتبة لواء في القوات الخاصة، قبل أن يصبح آمرا لها في مرحلة لاحقة، ومع ذلك تمكن من التحرك الهادئ لتفادي تعكير مشهد رياضي.
ويريد أردنيون اليوم من مسؤولي اتحاد كرة القدم وباقي عناصر المشهد الرياضي إطلاق "مبادرة وحل" لإعادة الوحدات، وإكمال مسابقة الدوري بلا أي مشاهد انسحابات أو خلافات، فهل يلتقط مسؤولو اتحاد كرة القدم اليوم ما فعله جلالة الملك قبل نحو ثلاثة عقود بحثا عن "مشهد رياضي سليم"، من شأنه أن يقوي موقف اتحاد القدم، إذ أن دخول اتحاد الكرة في تنافر مع أي نادٍ أردني هو أمر سيضر بكرة القدم الأردنية ككل.