"معلومة خاطئة" عن "وزير نشِط" بحكومة الخصاونة..باقٍ بلا تعديل

جفرا نيوز- خاص

علم موقع "جفرا نيوز" من مصادر مطلعة على كواليس تعديل وزاري وشيك إن وزير الخارجية أيمن الصفدي لم يتم بحث موضوع خروجه من الحكومة بأي شكل من الأشكال، وأن ما تردد عن مغادرته حكومة الدكتور بشر الخصاونة إن تقرّر تعديل وزاري عليها بات يلوح في الأفق فإن الصفدي لن يكون من بين الوزراء المغادرين لسببين شرحتهما أوساط سياسية علّقت على تكهنات رحيل الصفدي.

السبب الأول وفق ما تشير إليه مؤشرات وانطباعات أن المراجع العليا تميل إلى "الاستقرار الطويل" في استقرار قيادة الدبلوماسية الأردنية، وأن وزير الخارجية عُرْفاً وحكماً لديه ملفات ومهام طويلة الأمد والإجراءت والاتصالات، وإن تغيير وزيرها هو أمر من شأنه أن يُضْعِف أداء وزارة الخارجية، أما السبب الثاني فإن الوزير الصفدي قد قدّم "أداءً سياسياً مبهراً" منذ توليه الحقيبة الوزارية الأكثر اتصالا بالخارج، فالصفدي هو أول وزير خارجية أردني عمل بالقرب من جلالة الملك وكنائب سابق لرئيس الحكومة وكذلك صحافيا ورئيسا للتحرير، فيما شغل أيضا مواقع دبلوماسية دولية، وهي مواقع جعلته الأقدر على تنفيذ توجهات الدولة.

ومما تقوله أوساط سياسية وإعلامية أيضا، فإن الصفدي "وزير نشط وهادئ" ولا يشتبك بأي ملفات محلية، كما أن الوزير الصفدي ليس في سجله الوظيفي ممارسة أي أدوار شغب على الحكومات سواء الحالية، أو الحكومات السابقة التي عمل فيها، فقد انضم الصفدي إلى أربع حكومات منذ العام 2010 أولها وزارة سمير زيد الرفاعي، ثم حكومة هاني الملقي، فحكومة عمر الرزاز، قبل أن يستمر حضوره في وزارة الخصاونة.