جفرا نيوز - اكد رئيس بلدية الرمثا الكبرى احمد الخزاعلة، بأن البلدية تقوم بدراسة جادة لتحويل سوق البحارة الى مكاناً مغلق للمشاه فقط والعمل على تغطيته بالزينكو ورصف وتبليط شارعه بالانترلوك، وذلك بالتشارك مع القطاع التجاري في سوق البحارة، كون الشارع يعتبر القلب النابض للحركة التجارية في الرمثا.

ودعا الخزاعلة التجار وقاطني الشارع لاجتماع تنسيقي للتشاور حول ذلك ومدى الاستجابة لتقديم صورة جمالية تليق بابناء الرمثا الى جانب حل مشكلة الازدحام المروري في تلك المنطقة وتقديم الدعم المادي لانجاح هذه الفكرة من كافة الأطراف المعنية.

ولفت الخزاعلة الى ان إعداد سوق البحارة بالرمثا بهذا الشكل إلى جانب تبليط الشارع أمام المحلات اما بحجارة البازلت أو الانترلوك سيكون لا شك أكثر جمالًا ورونقًا مما هو عليه الان، واصفا سوق البحارة بأنه سيصبح مدينة تجارية في قلب الرمثا ووصفه بأنه سيكون درة الأسواق وأجملها، وهو مغطًى بالكامل بسقف من الحديد ومبلط بالحجر - البازلت الأسود - أو الانترلوك وسيعد ملتقى الزائرين والسياح، مضيفا أن هذا النظام البسيط قادر على الاستمرار لآلاف السنين الى جانب قدرته العالية على تحمل الضغوطات والاحتكاك الدائم، ويتحمل هذا البلاط الضغوطات والأحمال الثقيلة، ومقاوم للتآكل فهو يقاوم امتصاص المياه بنسبة كبيرة، لذلك هو قادر على حل مشكلة تراكم المياه الناتجة عن الأمطار في تلك المنطقة.

يشار إلى أن السوق يشهد ازدحاما كبيرا يومي الجمعة والسبت حيث يكتظ بالرواد والمتسوقين والبائعين والحركة المرورية؛ ما يستدعي تدخل دوريات المرور لتنظيم حركة السير، ويتم إغلاق الشوارع الرئيسية امام السيارات خلال المناسبات خاصة في شهر رمضان والأعياد مما يساعد على انتظام الحركة المرورية وسهولة الدخول والخروج من السوق.

ولفت الخزاعلة الى أن نساء من خارج المنطقة يتخذن مكانهن في بداية السوق لبيع بعض الاحتياجات الخاصة بالبيوت والأطفال، إضافة إلى بعض المنتجات الشعبية.

ولفت رئيس البلدية الى ان من يدخل سوق البحارة يتخيل نفسه وسط أسواق دمشق، لامتلائه بالبضائع السورية والمأكولات الشعبية الموشحة بهوية أردنية والتي تتميز بأسعار مناسبة للعائلات ذات الدخول المتدنية والمحدودة، حيث ترى الإقبال الكبير من قبل المواطنين القادمين من مختلف أنحاء المملكة للتسوق. 

واشار الى ان سبب تسمية السوق بالبحارة، لموقع الرمثا الجغرافي حيث تعتبر الميناء الشمالي للاردن، لافتا الى ان جميع البضائع التي يحضرها ما اطلق عليهم اسم البحارة تخضع للرسوم الجمركية وللضرائب التي تحددها الحكومة الاردنية.

الدستور