المؤقة الأطول بالتاريخ تحزم امتعتها.. انتقادات بالجملة لـ 5 سنوات من العمل
جفرا نيوز - تبدأ اللجنة المؤقتة لكرة السلة بحزم امتعتها استعداداً لاجراء انتخابات تقام بحسب مزاعمها الشهر المقبل، وهي المؤقتة الأطول بالتاريخ حيث امتدت لنحو 5 سنوات بعدما استلمت ادارة شؤون اللعبة منذ نهاية عام 2017.
دخلت"المؤقتة" منذ تسلمها زمام الأمور في حالة جدلية كبيرة وانقسمت الآراء حولها بين المدافعين بقوة عن كل ما يصدر عنها من قرارات وبين المهاجمين بشراسة استنكاراً للقيام بالواجب الاساسي من تشكيلها وهي التجهيز لاقامة الانتخابات.
وشكل الشعار الذي اطلقته اللجنة المؤقتة «رجعنا السلة» أول نقاط الخلاف بين الفريقين، فالمؤيد يرى ان الاتحاد استطاع اعادة دوران النشاطات اللعبة محلياً واقامة بطولات محلية جماهيرية وارجاع الاندية العريقة عن قرار تجميد اللعبة وعليه فان الشعار كان صائباً، فيما يرى الطرف الأخر ان هذا ظلم لاختزال عمر اتحاد الذي تأسس في 1957.
ويرى الطرف المؤيد ان "اللجنة المؤقتة" يحسب لها تأهل المنتخب لكأس العالم للمرة الثانية بالتاريخ واقترابها تحقيق المرة الثانية على التوالي والثالثة بالتاريخ، فيما المعارض يرى ان التأهل لا يحسب للجنة المؤقتة بل ان نظام التأهل المستحدث منذ النسخة الماضية من خلال اقامة تصفيات للتأهل لكأس العالم بعدما كأن التأهل سابقاً يتم من خلال كأس آسيا وزيادة مقاعد القارة الآسيوية واقامة البطولتين الماضية (الصين) والقادمة (اليابان، الفلبين واندونيسيا) منح الفرصة الأكبر لذلك التأهل.
ويرى المؤيدون اعتماد "اللجنة المؤقتة" على كوادر فنية محلية شابة في كافة المنتخبات بأنه ايجابي ويحسب للمؤقتة بمنحهم تلك الفرص، فيما المعرضون يعتقدون ان تلك الفرص تمنح للمدربين المؤيدون للمؤقتة ويتم منح البعض منهم أكثر من فرصة لأكثر من منتخب وعند الفشل يتم تنحيه الجهاز الفني من تلك الفئة فقط ويبقى ذات المدرب متواجد على رأس عمله في الفئات الأخرى، فيما كان يتوجب أن يتم اشراف المدربون المخضرمون على الفئات العمرية مع تعزيز الجهاز الفني بكوادر شابة لنقل الخبرات لهم.
المؤيدون للجنة يعتبرون أن المواسم الثلاثة الماضية كانت الأكثر اثارة مع اعتماد آلية لتوزيع اللاعبين على الاندية لعدم السماح للاحتكار وعليه جذب الرعاة وسوق الدوري ومنح مكافآت مالية هي الأعلى بتاريخ البطولة منذ نشأتها، فيما يرى المعارضون أن الاندية تراجعت بهذا القرار خطوات كثيرة الى الخلف فقيد اللاعبين فقط خلال الموسم ابعد الاندية عن المشاركات الخارجية سواءاً العربية أو الآسيوية، واجباره على التعاقد ضمن القوائم منع من تطوير العناصر الشابة.
ومن حيث عودة أعضاء المؤقتة الى المجلس الجديد من عدمه، فأن هنالك جدل، ذلك ان هناك من يرى ان قيام المؤقتة باجراء مخاطبات مع الاتحاد الدولي لكرة السلة "فيبا" واجراء تعديل على نظام الانتخاب ما هو الا لتسهيل عودة "العمود الفقري" للجنة المؤقتة التي من اصعب أن يتواجدوا في حال كان النظام السابق في الانتخابات هو القائم، فيما الطرف الأخر يرى انهم وصلوا الى طريق مسدود في محاولة اقناع وتبرير نشاطاتهم وعدم القدرة على مواصلة العمل في المستقبل حيث انهم يرون أن السفينة بدأت بالغرق وعليه ىالقفز والنجو منها.