النقابة: ظلم كبير واقع على الاطباء

جفرا نيوز - أكد عضو نقابة الأطباء الدكتور مظفر الجلامدة ان مطالب أطباء وزارة الصحة برفع الظلم الذي يمارس ضدهم في كل مرة تناقش فيها العلاوات والحوافز لن تتوقف وستستمر.

وقال مطالبنا لن تتوقف، وذلك لعدم وجود رؤية واضحة لدى الحكومة، بتقدير حجم المسؤولية والجهد الذي يقدمه الطبيب في الوزارة.

وتتمثل المطالب، وفق الجلامدة، بأن لا يقل المسار المهني عن 200% بدلا من 160%، ورفع علاوة بدل التفرغ للأطباء الى 70% بدلا من 35%، وفصل صندوق الحوافز للأطباء عن باقي المهن الأخرى، مع زيادة موارد دخله، وان لا يقل الحد الأدنى للنقطة عن عشر دنانير.

واعتبر ان اجتماع الهيئة العامة للنقابة والذي عقد أول امس، أظهر وحدة صف الأطباء، وعدم وجود اي انقسامات بينهم، حيث تجاوز الحضور 700 طبيب وطبيبة من أطباء وزارة الصحة.

وشدد على ان باب الحوار ما زال مفتوحا مع الوزارة، من خلال لجان تم تشكيلها مؤخرا، للتوصل الى تفاهمات، تعطي الأطباء جزءا من حقوقهم المفقودة، مشيرا الى ان الأطباء باتوا يفقدون بالوعود الحكومية والإتفاقيات المكتوبة غير المنفذة منذ المجالس السابقة.

ولفت الى انه آن الاوان أن تقف الوزارة على تضحيات الأطباء، وتقدر جهودهم، وتميز بين ما يقدمونه على حساب صحتهم ووقتهم وعائلاتهم، حسب طبيعة عملهم وخطورتها، وحجم مسؤوليتهم.

 تواصلت صحف يومية مع وزارة الصحة، إلا انها فضلت عدم التعليق على الموضوع، نظرا لانعقاد اجتماع سابق الأسبوع الماضي بين الوزارة ونقابة الأطباء، تم فيه مناقشة عدد من المواضيع، والاتفاق على عدة بنود، أهمها إنصاف أطباء وزارة الصحة من حيث العلاوات، وإقرار لائحة الأجور الجديدة، وحل مشكلة الأطباء مشطوبي العضوية، والبدء بتحديد ساعات العمل للأطباء في الوزارة.

كما تمت مناقشة آلية عمل اللجنة الفنية لدراسة الأخطاء الطبية المشكلة بموجب قانون المسؤولية الطبية المعمول به، حيث وافقت الوزارة على مشاركة النقابة في وضع المعايير الخاصة بعمل هذه اللجنة، إضافة إلى الاتفاق على عدة بنود أخرى.

وبناء على مقترح من مجلس النقابة، تم تشكيل أربع لجان مشتركة مع الوزارة لمتابعة وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، والذي من شأنه إنصاف أطباء الوزارة.

الرأي