جفرا نيوز- خاص استجابت منطقة وادي السير في امانة عمان الى الشكاوى المتعددة التي قدّمها مجموعة من سكان دير غبار لترخيص فندق لمستثمر يقيم في امريكا في منطقة سكناهم برفضها المخططات المقدمة للترخيص لمخالفته احكام البناء في عمان ومخالفته شروط السلامة العامة وعدم توفر مواقف للسيارات , علما بأن المنطقة كانت قد رفضت منح الفندق الترخيص قبل تدخل من دائرة الاستثمار او ما يتندر عليه بعض الموظفين والمواطنين بانها دائرة الاستعمار التي وافقت على منح الترخيص لاسباب مالية بحتة .
رفض المنطقة مثلما اثلج صدور المواطنين , اثار ريبتهم مجددا حيث يحتاج قرار منطقة وادي السير الى موافقة اللجنة اللوائية التي قامت سابقا بتأييد قرار المنطقة بالرفض ,قبل تدخل دائرة الاستثمار او الاستعمار , والضغط على المنطقة واللجنة اللوائية للموافقة , ويقول الاهالي ان وجود فندق بين منازلهم امر مخالف لتعليمات الامانة , التي منحت استثناء فقط لاقامة مكاتب في منطقتهم قبل ان تمنح دائرة الاستثمار استثناء على الاستثناء بمنح المستثمر الامريكي ترخيص الفندق , على قطعة ارض لا تتجاوز مساحتها 2000 متر .
رهان المواطنون على اللجنة اللوائية رهان كبير كي تنصفهم من هذا الترخيص المثير للجدل والمخالف للانظمة والمقلق لراحة السكان . 
وكانت شكوى من سكان منطقة دير غبار كشفت عن مدى استهتار أمانة عمان ومدير أدارتها عبد الحليم الكيلاني بالسكان وألاهالي مقابل حفنة دنانير حيث قامت ألامانة ومن خلال ذراعها 'الاستعماري' أو الاستثماري بإنتهاك حرمة حي سكني بمنحها تصريح لفندق في الحي السكني بعد ان رفضت سابقاً منح الترخيص.

وتقول الاوراق أن مستثمراً يقيم في الولايات المتحده قام بالتقدم بطلب للحصول على ترخيص فندق في الحي السكني لمديرية وادي السير التي رفضت منحه الرخصه في لجنتها المحلية وتالياً صادقت اللجنه اللوائية على القرار .

وبقدرة قادر تدخلت الدائره الاستعماريه في أمانة عمان – الدائره الاستثماريه - وقامت بالموافقه على ترخيص بعد ان دفع المستثمر عوائد تنظيم للأمانه وهدايا لنافذين لتبدأ الحفريات بالموقع الذي تم منحه استثناء خاص لاقامة المكاتب ولكن عبقرية الكيلاني منحت استثناء على الاستثناء ولا ندري سر تمسك الكيلاني بدعم المستثمر الامريكي بعد ان دعم الكيلاني اهالي عمان بكل الازعاج والبلاوي.

ملف الترخيص والامانه سيتم فتحه قريبا من قبل مرجعيات بعد ان بالغ الكيلاني في التعسف وارضاء اصحاب الاموال من صالات الافراح والفنادق على حساب حرمات البيوت. .