جفرا نيوز - تتواصل تطورات أزمة الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، وفي أحدثها تعليق رسمي كان منتظرًا من قبل الجمهور، والوسط الفني، بشأن إجبار عائلة صاحبة أغنية ”آه يا ليل" بنقلها عنوة إلى مصحة نفسية لاتهامها بتعاطي المخدرات.

وأكد مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان ومساعد وزيرة التضامن، الدكتور عمرو عثمان، بأن القانون يمنح أسرة المتعاطي علاجه إجباريا بناءً على تقرير طبي لأنه يمثل خطرًا على نفسه أو على أسرته.

 وأضاف عثمان: ”المتابعة هي أساس نجاح التعافي من الإدمان وضمان عدم حدوث انتكاسة وعودة للتعاطي، وهناك أثرياء من الدول العربية يطلبون العلاج من الإدمان في مصر بمراكز العزيمة".

ويأتي تصريح المسؤول المصري بعد أن كشف الفحص الطبي الخاص بالفنانة، بأنها تعاني من الإدمان في المرحلة الثالثة، تتمثل بحالة هياج عصبي واضطراب نفسي حاد، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية.

وكان محمد عبد الوهاب، شقيق شيرين، قد كشف في تصريحات تلفزيونية أنه قرر أن يُدخل شقيقته المستشفى حتى يتم علاجها من المخدرات التي أدمنتها في الفترة الماضية، وبيّن أنه اصطحب لجنة من المستشفى لنقل أخته من شقة في حي التجمع لإنقاذها من تعاطي المخدرات مع طليقها حبيب.

وأوضح المتحدث ذاته أن أخته تضيع وتنهار، بسبب من وصفهم بـ"العصابة" المكونة من حسام حبيب وسارة الطباخ، مشيرا إلى أن والدته كانت تلح عليه لإنقاذ أخته من الإدمان، وإلى أن مدير المستشفى أثبت ضرورة الدخول الإلزامي لشيرين حتى يتم علاجها من الإدمان.

وعلق محمد عبد الوهاب على إنهاء كافة الخلافات القانونية مع طليق أخته، معتبرا أنه تم التحايل عليها، خاصة أن حبيب لم يتنازل عن أي محضر، مؤكدا أنه مستعد لفعل أي شيء مقابل أن تبقى أخته في المستشفى، حتى تشفى من الإدمان.

وأضاف: ”إذا اضطرني الأمر لبيع كل ممتلكاتي سأفعل ولن أترك شقيقتي إلا بعد الشفاء، وموقفي القانوني سليم، ولم أعتدِ عليها كما يصور البعض".

يشار إلى أن الفنانة شيرين تعرضت لأزمات متتالية منذ طلاقها قبل أشهر، بعد زواج استمر من أبريل/نيسان 2018 وحتى ديسمبر/كانون الأول 2021.