من كان يصنع الخبز لأهل عمان زمان ؟

جفرا نيوز -  محمود كريشان

هي عمان.. حكايات حب وورد..وثنايا مضاءة بالياسمين..وأدراج عشق يصعد فوقها المحبون، ليلامسوا طهرها وبراءتها المتدفقة، لتحنو القلوب وتنبض بحبها ردحا من الشوق والعشق المكنوز لجدائلها، التي ستبقى تتدلى فوق الكتفين.. نستذكر بالإعتزاز صورة عن ذاكرة المكان والإنسان..أي عن «عمان وناسها».. ونمضي معكم في جولة سريعة من ذاكرة المدينة:

المؤرخ عبدالله رشيد في كتابه النادر ملامح الحياة الشعبية في مدينة عمان 1878ـ 1948 وفي سياق حديثه عن المخابز يذكر أنواع الخبز والوسائل الخاصة المستعملة كالصاج وصينية الرمل والطابون والتنور والفرن «بيت النار» ومن هذه المخابز:
فرن الهندي: وكان في طلعة خرفان مقابل جسر الحمام.

فرن أبو قاسم العطعوط: في أول شارع الرضا.

فرن أبو أحمد صوفة: في شارع الأمير محمد.

فرن أبو محمد متولي: مكان سوق البخارية الحالي.

ويتناول الباحث الراحل رشيد، محطة عن المطاحن في عمان القديمة ومنها:

مطحنة سطام: هي من أقدم المطاحن المائية في عمان وهي تعود للشيخ سطام الفايز والد الشيخ مثقال، وقد استمر العمل بالمطحنة حتى عام 1918، وكانت مقامة على القناة الرومانية قرب جسر المهاجرين.

مطحنة ميرزا: وكانت للمرحوم وصفي ميرزا، والبناء كان لمطحنتين قرب جسر الحمام الحالي، وعُرفت هذه المطحنة في عشرينيات القرن العشرين.

بابور المفتي: بعد ان توقفت مطحنة سطام انشأ محمد المفتي سنة1930م مطحنة جديدة في حي المهاجرين، أول طريق رأس العين وكانت تعمل بواسطة موتور ديزل.

بابور طاش: أنشئت هذه المطحنة في بداية عشرينيات القرن الماضي واستمرت حتى سنة1930، وقد ورثها ميرزا باشا ثم باعها للجمعية الأرثوذكسية سنة 1932م حيث أقيم على أنقاضها كنيسة الروم الحالية بمحاذاة شارع الطلياني.

بابور السعودي: أنشأ هذه المطحنة خيرو السعودي سنة 1935على جسر المهاجرين، وإبتدأ العمل بها سنة 1945، ثم أزالتها أمانة العاصمة وأقامت مكانها نافورة ماء.

مطحنة الخطيب: كانت هذه المطحنة تقع بجوار مبنى أمانة العاصمة القديم، وهي لشخص شركسي إسمه أحمد الخطيب.
مطحنة ملحس: مطحنة كبيرة لمجموعة من أبناء ملحس، وتقع في أول شارع المهاجرين بجوار مطحنة السعودي، وأزيلت في بداية التسعينيات.

ولم يذكر الباحث مطحنة الحموي قرب رئاسة النظار، ومطحنة نجم الدين بيطاط قرب سيل عمان.

Kreshan35@yahoo.com