أخبار عمان

جفرا نيوز/ إعداد: محمود كريشان 

هي عمان.. حكايات حب وورد..وثنايا مضاءة بالياسمين..وادراج عشق يصعد فوقها المحبون ليلامسوا طهرها وبراءتها المتدفقة، لتحنو القلوب وتنبض بحبها ردحا من الشوق والعشق المكنوز لجدائلها التي ستبقى تتدلى فوق الكتفين.. نستذكر بالاعتزاز صورة عن ذاكرة المكان والإنسان..أي عن «عمان وناسها».. ونمضي معكم في جولة سريعة من أخبار وذكريات من قلبها النابض بالمحبة عبر هذه المقتطفات واللقطات:

*الذكرى السنوية
صادفت الذكرى السنوية الأولى لوفاة العميد الركن عبدالله رشيد الشوبكي «أبوعادل» رحمه الله تعالى.

*في سيرة مدينة
يذكر عبد الرحمن منيف في كتابه «سيرة مدينة: عمّان في الأربعينات»، الصادر عام 2006، رحلة التلاميذ الصعبة على الأدراج إلى «مدرسة العبدلية» في منطقة جبل عمّان، خاصة في موسم الأمطار، حينما كان يفيض «النهر» في عمّان، وتصبح الحركة على الأدراج مع تدفّق المياه شبه مستحيلة:

«الطريق النازل من جبل عمّان، والذي عُبّد في وقت مبكر، وكانت مياه الشتاء تطفو على وجهه كلوح من البّلور، إذ تُحسّ ولا تُرى، أصبح مجنونًا وهو يستقبل مياه الجبل، ثم المياه الساقطة نحوه من نزلة الجقّة، ثم درج القيادة.. كانت المياه عكرة سريعة، وبعد أن تقطع المسافة لتصل إلى التقاطع مع طريق السلط، ويكون قد جاء نهر آخر، أكبر من هذا النهر، فعندئذ لا يمكن الاستمرار في السير أو الخوض في المياه. فإذا تم الوصول إلى مكتبة الصفدي، مقابل البريد، فلا بد من اختيار إحدى الطريقين: إمّا تسلّق الدرج رغم المياه المتدفّقة، أو المجازفة قليلًا والوصول إلى طلعة العموري، والاتجاه نحو الجبل».

*ربع دجاجة..!
في حكم غيابي قابل للاعتراض، حكمت محكمة أمانة عمان بإدانة المشتكى عليه مطعم مختص ببيع المأكولات اليمنية، بجرم بيع وجبات «ربع دجاجة مع رز» بسعر ثلاثة دنانير بدلاً من السعر المُعلن والمحدد رسميا، وهو دينار وخمسة وسبعون فلساً، وحكمت عليه بالغرامة مائة دينار والرسوم.

*هذا الطبيب
الدكتور محمد الدويري أخصائي أمراض الدم بمستشفى البشير سابقا، وبالإضافة لمهارته الطبية البارعة، يتميز بإنسانيته الجميلة في مراعاة ظروف الناس بما يرضي ضميره النابض بالبر والإحسان.

*ماذا قال سكجها؟..
يقول الأستاذ باسم إبراهيم سكجها: كانت عَمّان صغيرة..وكُنّا نرى ثَلاثة أرباعها، من أي منطقة نَقف فيها، بسبب تضاريسها العجيبة، الجميلة، وتربّعها فوق سبع تلال كنا نسمّيها جبالاً، وبنيانها المُعتّق، الذي لا يَعترف إلا بالصخر وبالحَجَر، وكبرت عمّان، كَبرت كثيراً، إلى درجة أنّ البنايات صارت تُغلق على البلكونات، والأسطح، مَجال الرؤية، وصارت الشوارع تحتلّ مَكان الأرصفة، وباتت التلال البعيدة، حيث الضِباع، والمزارع، والأراضي الخصبة المزروعة بالفَقّوس، والبامية، والقَمح، أمكنة آهلة بالسكان القدامى، الذين رحلوا من شَرق عمان إلى غربها، وللسكان الجدد الآتين من هنا، وهُنا، وهناك، وهناك.. ليس من مَكان يصير فيه الغرب شرقاً، إلاّ في عمّان، فاللويبدة، كانت آخر غرب المدينة الوادعة الصغيرة، فصارت شرقها. أحبّ أن يكون جبلي، اللويبدة، في الشرق، فالشروق لا يليق إلاّ به.

*إصدار جديد
«مدارات الشعر المقاوم»، عنوان الإصدار الجديد للشاعر عبدالناصر صالح

*أين أمانة عمان؟
لا شك إن تربية الحمام في الأحياء السكنية، أصبحت من أكثر الظواهر السلبية المزعجة، وذلك لظرا للأوساخ التي يتركها على شبابيك وأسطح الجيران، لذلك نطالب أمانة عمان بممارسة صلاحيتها بتحرير مخالفات رادعة لوقف هذا المشهد القاتم..!

*معقول يا ناس..!
من يزور مناطق وسط المدينة سيلمس بوضوح ازدياد لافت، في انتشار المرضى النفسيين والمختلين عقليا، خاصة في شارعي 

فيصل وطلال..!.
مجمل العشق.. عمّان تحرسنا و على أكتافها تعب السنين..
Kreshan35@yahoo.com