جفرا نيوز - بسام جرايدة - مع شكرنا وتقديرنا للجهود التي بذلت لتدريس الفلسفة في المدارس وهذه خطوة جبارة كبيرة ،لكن المطلوب منا اكثر بكثير ،لهذا علينا تحويل تدريس الفلسفة كجزء استراتيجي من التعليم  واستراتيجية الامتحان  الوطني كامتحانات التوظيف والتوجيهي ،  ليتم دمج المجتمع وتوطين الفلسفة كخطة استراتيجية وليست مجرد درس يعطى للتلاميذ ويتم محاصرته بين جدران الغرف الصفية ،الفلسفة ثورة على الدوجما وكل المطلقات التي انتجت لنا هذا التطرف والعنصرية البغيضة وشوهت مجتمعاتنا واخرجتنا من التاريخ ،تدريسةالفلسفة خطوة اولى لتدريس الحرية وتوطينها اولا في الاسرة والمدرسة معا وعلى الاهالي ان يتفاعلوا معها كثقافة وطنية كاستعدادهم للامتحان التوجيهي،الفلسفة في حقيقتها  امتحان شامل للبحث عن الحرية والحقيقة معا في زمن الدوجما ،بل هي المعول الوحيد الذي يمكننا من تحطيم كل الاساطير التي انتجت لنا هذه الدوجما المتحجرة والمتكلسة،طوبى للفلاسفة ، ،طوبى لمدرسي الفلسفة في الجامعات ،طوبى لمدرسي الفلسفة في الجمعيات الفلسفية ،طوبى لكل من يقف معنا في نشر الوعي الفلسفي لكل ابناء الوطن وللانسانية.