جفرا نيوز – خاص يظهر ان معالي وزير المياه والري المهندس محمد النجار حاله اليوم كحال السمكة التي اذا خرجت من البحر تموت فورا.
معالي الوزير المبجل الذي نراه اليوم غايب طوشة ولا يمكن الاتصال به بالرغم من الفوضى العارمة التي تعم معظم محافظات المملكة لم يخرج من مكتبه لهذه اللحظة ولم يوضح للناس من خلال الزيارات الميدانية التي ينتظرها المواطن منه سبب هذه المشكلة.
معالي الوزير نراه في واد وواقع المياه في واد اخر حيث يكتفي صحاب المعالي باتهام الناس بسرقة المياه مما تسبب بانقطاعها لكن السؤال الذي يطرح نفسه كيف تسرق المياه وحاميه هم موظفي معالي الوزير.
الانظار تتوجه صوب وزارة المياه في العاصمة عمان لعلى وعسى ان يحرك الوزير النجار ساكنا ويجرب الخروج من معتقله الذي اوجده له "مكتب معالي الوزير" ويقف على حجم معانات الناس قبل ان تتفاقم الامور ويحدث ما لا يحمد عقباه وعندها لن ينفع الندم يا معالي الوزير وستذهب كما ذهب غيرك.
كفانا صمتا منك كما صمت اتجاه العديد من المشاريع الفاسده والفاشله التي حدثت في عهدك عندما كنت وزيرا للمياه في حكومتي سمير الرفاعي ومعروف البخيت وقمت بخصخصة شركة مياه اليرموك وصاحب نظرية تحويل الفاتورة من ربع سنوية الى شهرية وها نحن نعود بها اليوم الى فاتورة ربع شهرية كما كانت عليه سابقا بسبب عدم وجود دراسة ناضجة تدرس الاهداف والغايات واحتمالية النتائج.
اخيرا نقول هل ما زال معالي وزير المياه والري المهندس محمد النجار عاجز عن الظهور للمواطنين والكشف عن هويته خاصة بعد ان اتضح بانه في احدى جلسات مجلس النواب طاعج كوع ومعطيها نومه ، ونقول هل سيخرج معالي الوزير من جلباب المكتب الوزاري ليدخل جلباب الشعب الاردني ويقف على معاناتهم.