جفرا نيوز - حصد طالبان من جامعة الزرقاء المركز الأول والثاني في سباق أكوافينا ماراثون عمان في نسخته الـ 13 لعام ٢٠٢٢.

ونظم هذا السباق في دورته الـ 13 الذي شهد مشاركة محلية وعربية ودولية ومن مختلف الأعمار والفئات تحت شعار اركض في قلب عمان والركض لغايات نبيلة.

ونجحت الطالبة هنوية آدم حسب الله من انتزاع ذهبية المركز الأول في سباق ٢١ كم إناث فيما تمكن الطالب وديع العمايرة من الظفر بالمركز الثاني والميدالية الفضية في سباق ٤٢.١٩٥ كم تتابع رجال .

ورعى السباق الذي انطلق صباح يوم امس الجمعة الموافق ١٤/ ١٠/ ٢٠٢٢ من أمام الساحة الهاشمية بعمان بالتعاون مع أمانة عمان الكبرى مندوبا عن سمو الأمير فراس بن رعد رئيس مجلس إدارة الجمعية الأردنية للماراثونات معالي السيد يوسف الشواربة امين عمان الذي أعطى اشارة البدء للمتسابقين ثم وزع الجوائز على الفائزين في احتفال بهيج.

وعزا عميد شؤون الطلبة بجامعة الزرقاء الاستاذ الدكتور ماجد المساعدة نجاح الطلبة بحصولهم على جوائز متعددة من خلال المشاركات التي يشاركون فيها الى الدعم المستمر من الادارة العليا للجامعة مشيرا الى ان طلبة الجامعة حققوا نجاحات في مختلف المشاركات التي نظمت على الصعيد المحلي والاقليمي خلال العام الجامعي الماضي.

وقال المساعدة إن هذا الفوز لطلبة جامعة الزرقاء في بداية العام الجامعي الحالي سيرفع من معنويات واصرار باقي الطلبة الذين يخضعون الان الى برامج تدريبية التي تنظمها عمادة شؤون الطلبة في مختلف المجالات الرياضية والفنية والثقافية وغيرها للمشاركة في المسابقات التي تنظم على المستوى المحلي والاقليمي خلال العام الجامعي الجاري .

وبين أن كوادر عمادة شؤون الطلبة بدأت منذ بداية العام الجامعي الحالي ومنذ اللحظة الاولى من التحاق الطلبة بالجامعة من خلال فريق متخصص باستقبال الطلبة والطلب منهم تعبئة نموذج معد من قبل العمادة يحدد المواهب والمهارات التي يمتلكوها من اجل اكتشاف مواهبهم وتطويرها من خلال الدوارت التدريبية التي تنفذها عمادة شؤون الطلبة من خلال فريق تدريبيي متخصص في مختلف المهارات.

واشار المساعدة الى ان العمادة مهتمة جدا في تنمية مهارات الطلبة من الجوانب الرياضية والفنية والثقافية حيث تمتلك العمادة مسرحا وقاعة موسيقية وصالة رياضية يديرها فريق متمكن ولديه خبرة طويلة وخير دليل على ذلك حصول طلبة الجامعة على جوائز في معظم المشاركات الرياضية التي نظمت على الصعيد المحلي والاقليمي .