جفرا نيوز- خاص

يتجنب الدكتور بشر الخصاونة أو أيا من الوزراء في حكومته التعليق علي أي من الأخبار والتقارير المتداولة عن "فرضيات وسيناريوهات" بشأن رحيل وشيك لوزارته الحالية أو بقائها وتعديل تركيبتها، واحتمال تكليفة بترؤس ثاني حكوماته منذ أكتوبر 2020 حين ترأس الحكومة لأول مرة آتيا من الديوان الملكي كمستشار خاص لجلالة الملك عبدالله الثاني، فيما يقول مطلعون في مقر رئاسة الحكومة إن هذا الموضوع يتم الإشارة إليه من وزراء بعبارة: "لا معلومات".

ووفق مقربين من مقر رئاسة الحكومة فإن الرئيس والوزراء يقولون دائما مع كل "هبّة شائعات" عن تغييرات إن الدستور واضح تماما، وأن اختصاص بقاء الحكومة ورحيلها هو اختصاص دستوري أصيل يملكه الملك حصرا، وأنهم في كل المواقع التي خدموا فيها ظلوا جنودا ملتزمين رهن الإشارة دائما، وأنهم لا علم لهم بمستقبل الحكومة الحالية التي ستستمر في عملها وأدائها حتى اللحظة الأخيرة.

وفي الأسابيع الأخيرة ظهرت تقارير ومعلومات وافتراضات عن تغييرات عدة في الأردن من المحتمل أن تطال الحكومة، لكن هذه التقارير ظلت حبرا على ورق، وأن عدة مستويات سياسية قالت إنها لا تملك أي معلومات في هذا الصدد، وأن كل ما يقال ويُثار ليس أكثر من تقارير وافتراضات قد لا يكون لها صلة بالواقع.