حكومتا الدكتور عمر الرزاز و بشر الخصاونة "ولاء وعطاء"
جفرا نيوز - كتب - محمد علي الزعبي
إرث كبير تحملته حكومة الدكتور عمر الرزاز وحكومة الدكتور بشر الخصاونة في جائحة كورونا والازمات العالمية وما آلت إليه الظروف والصعاب والعقبات إلى صعوبات في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والتى استطاعت حكومة الدكتور عمر الرزاز من انشاء شبكة أمن اجتماعي وإطلاق حزم اقتصادية ساهمت في رسم لوحه صناعية وتجارية متكاملة وشمولية رغم تراكمات المراحل السابقة وعثرات المديونية وضعف الإيرادات والمساعدات ، والاجئن السوريين، والمسؤولية الصحية وتفاقمها ، والالتزامات المالية التى ترتبت لملف الصحة .
لتستمر مسيرة العطاء رغم كل الظروف في حكومة الدكتور بشر الخصاونة في السيطرة والاتجاة إلى التطوير والتحديث ورسم سياسات اقتصادية واجتماعية ومعيشية ورسم خارطة طريق شاملة وبرنامج تنفيذي من خلال المصفوفات الاقتصادية التى ستسهم في إنعاش البيئة الاقتصادية والاستثمارية والاجتماعية ، لنعترف جميعاً بان حكومة الدكتور عمر الرزاز رغم ثقل احمالها من تقلبات استطعت أن تسلم زمام الأمور ، إلى حكومة الدكتور بشر الخصاونة ليستمر العطاء المثمر والإنجاز أن شاء الله رغماً عن كل التحديات والصعوبات وإن تصل الأهداف المشتركة في تحقيق رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني ، وتطلعاته للانطلاق نحو مرحلة قادمة من خلال تلك الإجراءات والاعمال في خلق بيئة اقتصادية واجتماعية تسهم في إنعاش حياة المواطن الاردني ، وبنهج جديد منسجمه مع التحديث الاقتصادي، لنعود وكلنا امل فيما سيعلن فيه من مبادرات وانطلاقات لمشاريع تنموية واستثمارية مستدامة وما نفذ من اتفاقيات استثمارية تعود على الوطن والمواطن بانعكاسات ايجابية .
علينا أن نشير للماضي والحاضر أنصافاً لمن يعمل بوطنية وشفافية وحباً لوطنة ومليكه وولي عهده الأمين حفظهما الله ، والسير بالنهج الهاشمي ، اقول لدولة الدكتور عمر الرزاز كل الاحترام والتقدير والعرفان، ولدولة الدكتور بشر الخصاونة سر بخطى الواثق لما فيه مصلحة الوطن والمواطن .