أردنيون "لا يبالون" يقابلهم"طامحون".. قصة حكومات أردنية تأتي وتذهب
جفرا نيوز- خاص
في موازاة شرائح عدة من الرأي العام الأردني لم تعد مهتمة بمعلومات وتقارير ومعطيات التشكيلات والتعديلات والتغييرات الوزارية في الأردن، إلا أن هذه الشرائح يقابلها شريحة أخرى لا تزال متفاعلة ومتحمسة لقصص رحيل الحكومات أو تعديلها، وهي الشريحة التي غالبا تبدأ بإطلاق "معلومات الرحيل والتعديل" بعد أسابيع قليلة من تشكيل أي حكومة خلال العقود الثلاث الماضية، إذ ضاعفت الشريحة المهتمة بأخبار رحيل الحكومات من جرعة التقارير والتسريبات "والمعلومات المضروبة" بشأن رحيل أو تعديل وزارة الدكتور بشر الخصاونة.
ويقول أردنيون لموقع "جفرا نيوز" إن وتيرة مجيء ورحيل الحكومات في الأردن قصة أصبحت مملة، لأن بعض رؤساء الحكومات يقدمون تشكيلات وزارية غير مقنعة، عدا عن بيانات وزارية ضعيفة سرعان ما يلتف حولها "ماراتون برلماني" يرهقها بالطلبات الخدمية قبل أن يُسلّفها الثقة، فتظهر الحكومات بأنها ضعيفة ومهزورة، وهو ما يدفع الرأي العام إلى عدم انتظار أو ترقب أي حكومات جديدة أو تعديل الحكومات القائمة، لأن التعديلات الوزارية في السنوات الأخيرة تكون أقرب إلى "تدوير الحقائب"، وتغيير وزراء خدميين بينما مشكلة الأردن "اقتصادية بالدرجة الأولى".