أردنيون غاضبون: مَن سمح بوضع "بيت المقدس" في "الحمامات والقذارات"؟ - صور
جفرا نيوز|خاص
الأردنيون أسوة بكل المسلمين على وجه كوكب الأرض يميلون لتقديس إسم مدينة القدس مدينة وشعبا ومسجدا وحرما وسيرة وموضعا وعبقا وتاريخا لا تنضب قصصه وحكاياه، ودون أن يختل في التقديس في العيون والقلوب والصدور، ومن دون السماح لأي أصوات أو توجهات بالتقليل من مكانة القدس، إلا أن الأردنيين باتوا يُظهرون غضبا غير عادي بعد أن بات اسم القدس وقبة أقصاه تتوارد وتكتب في أماكن قذرة وغير طاهرة مثل الحمامات ودورات المياه، والأماكن غير النظيفة على منتجات بلاستيكية من دون أن يهتز للشركة المصنعة لهذه المنتجات أي جفن وهي ترى أسماء هذه الأماكن المقدسة لدى الأردنيين في أقذر المواضع والأماكن.
"جفرا نيوز" التي تابعت الأمر ورصدته بعدة صور لا تليق بإسم ومكانة المدينة المقدسة وجدت أن الشركة التي تعود ملكيتها لخليل علي عيسى وأنشأها عام 1994 وتختص بصناعة المنتجات البلاستيكية الخاصة بالنظافة، إلا أنه ليس معروفا كيف سمح لنفسه وشركته أن تضع اسم مدينة مقدسة في أماكن غير لائقة وغالبا ترمى فيها القاذورات والأوساخ، فيما اللافت الذي أمكن رصده أن للشركة إسم تجاري في أوراق التأسيس وهو بيت المقدس بينما اسم الشخص المسجل بإسمه الشركة (المالك) خليل علي عيسى ، فلماذا لم يستخدم اسمه كمالك للشركة على المنتجات بدلاً من الاسم التجاري "بيت المقدس" ؟ .
أردنيون غاضبون قالوا إن صاحب الشركة لم يقبل بوضع إسمه وإسم أبنائه أو عائلاته على مستوعبات القذارة والوساخة، فكيف ارتضى بلا عقل أو احترام أو تقدير وضع إسم المدينة المقدسة على هذه المنتجات، إذ طالب أردنيون الشركة بوضع حد لهذه الإساءة والتحرك فورا قضائيا وشعبيا لوقف هذا العبث الذي يحتاج إلى تصحيح واعتذار وتوضيح لإزالة "سوء النية" من كل القصة التي تتفاعل بين الأردنيين.