"الشرق الأوسط" تواكب ما هو جديد في العلاج الطبيعي

جفرا نيوز  – تواكب جامعة الشرق الأوسط كل ما هو جديد في سوق العمل لغايات رفع تنافسية طلبتها وجاذبية المخرجات أمام أصحاب العمل.

وفي هذا الصدد، عقدت كلية العلوم الطبية المساندة في الجامعة لقاءً مع أرباب العمل، وممثلي مراكز ومستشفيات العلاج الطبيعي؛ بهدف إعداد صيغة برامجية تُبقي الطلبة على اطلاع لكل ما هو جديد في علم العلاج الطبيعي وميكانيكا الجسم الحيوية.

وركز اللقاء، الذي حضره عميد الكلية الدكتور أنس الأشرم، وأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، إلى جانب عددٍ من أصحاب العمل، على مجموعة من الأهداف التي ستعمل على تحديد أوجه القصور في طرق العاملين في هذا المجال، لتلافي تصدير عددٍ من المعالجين الفيزيائيين والمختصين مِمَّن لا يستطيعون استخدام الطرق العلمية للتأهيل.

وقال الدكتور الأشرم إن تخصص العلاج الطبيعي في الجامعة يضع الطلبة أمام تمارين عملية وواقعية تتمركز حول محورين هما "نطاق الحركة" و"الاضطرابات العصبية"، ففي الأولى سيتمكن الطلبة من التعرف على الطرق التي يمكن من خلالها معالجة الحالات التي تؤثر على نطاق حركة المريض، مِمَّا يجعله يشعر بأنه أقل قدرة على المشاركة في أنشطته اليومية، بينما سيتعرف الطلبة في المحور الأخير على خطوات تصحيح الضرر أو تحسينه، واستعادة الوظيفة الكاملة أو الجزئية، ووقف حدوث مزيدٍ من التدهور.

وقدّم المشاركون من أصحاب العمل والاختصاص مجموعة من التوصيات المتمثلة بأهمية مواكبة آخر ما توصل إليه العلم في هذا المجال، والاهتمام بالجانب العملي باعتباره الركيزة الأساسية لمهنةٍ كهذه، والتأكيد على امتلاك الطلبة لمجموعة من المهارات الأساسية المرتبطة بإجراءات إعادة تأهيل جسد المريض بالنظر إلى أنماط حركته، وعاداته اليومية، سعيًا لتقييم معدل الشفاء الخاص بالمريض، وتصميم برنامج يساعده على العودة إلى العمل.

وشارك في اللقاء عضوا هيئة التدريس في الكلية الدكتورة تمارا غرير، والأستاذ قصي الجناده، إلى جانب مدير قسم العلاج الطبيعي في مستشفى العبدلي مضحي الحاج، ومدير مركز المتكامل للعلاج الطبيعي هادي سماعنة، ومدير مركز العماد للعلاج الطبيعي نضال أبو سليم، ومدير مركز النخبة للعلاج الطبيعي ثائر أبو خرمة.