جفرا نيوز - ابن البلد

باشر الدكتور سامي المجالي عمله رئيسا للمجلس الاعلى للشباب ،في مرحلة مهمة تشهد حراكا لافتا للشباب الاردني مما يؤشر على اهمية دور الرجل في تطوير وعي الشاب الاردني اجتماعايا و سياسيا.

ابو باسل و كما علما سيعمل على بلورة العمل الشبابي على مستوى المملكة حيث سيركز على المحافظات دون حرص نشاطه بالعمل الكشفي الذي شهد ركودا في الايام الماضية مما يشكل عبئا جديدا على الرجل.

خبراء العمل الاجتماعي في المملكة عبروا عن ارتياحهم لتولي الدكتور المجالي دفة العمل الشبابي في المملكة في ظل الظروف الحالية و بالتزامن مع توجيهات قائد البلاد لدعم القطاع الشباب في كل الجوانب ماديا و معنويا و لوجستيا.

الا ان المراقبين لاوضاع المجلس الداخلية يعلقون المزيد من امالهم على الدكتور المجالي في اعادة ترتيب البيت الداخلي للمجلس, حيث ينتظر منه فكفكة جميع كوارده المرتبطه بعلاقات مشبوهه خصوصا الدائرة المغلقة في الادارة العليا للمجلس.

الامال معلقه الان على المجالي بتطبيق افكار المجلس التي لم تفارق الورق حتى الان والتي اهمها تنشئة شباب متمسك بعقيدته، منتم لوطنه وأمته ، واع لموروثها الحضاري وقيمها ،حيث ان ادارة المجلس تكليف وليس تشريف وان العمل الشبابي يحتاج لرجل بحجم المجالي لتطبيق تلك الافكار النيره.

المجلس الان يصدد اجراء شراكه روحيه مع الحكومة الاردنية الماضية على طريق الاصلاح عبر تعزيز النهج الديمقراطي للفئات الشبابية والتعددية الفكرية للشباب الاردني الذي اثبت للجميع قدرته على المشاركة في اعمار الوطن .

على الحكومة و المعنيين بالقطاع الشبابي مساندة المجلس في الوقت الحالي ليتمكن من السير قدما في خدمة الوطن عبر نافذة الشباب التي تعد اهم نوافذ الوطن لتطبق الروئ الملكية السامية في دمج الشاب الاردني في مجتمعه بطريقه فعاله و حقيقيه ...سامي المجالي كل الدعم.