"الشرق الأوسط" تقدم نموذجًا للريادة المجتمعية خلال ورشةٍ في البحر الميت
جفرا نبوز - شاركت جامعة الشرق الأوسط في وضع أسس منهاج متكامل لمادة الريادة المجتمعية، بالتعاون مع مؤسسة إنجاز، والمكتب الكندي للتعليم الدولي ممثلًا بالدكتورة باربرا أورسر، والدكتورة كاثرين أليوت.
ومثّل الجامعة في مؤتمر، عقد على مدار يومين في البحر الميت، عضو هيئة التدريس في كلية الأعمال الدكتور فايز البدري، ليتم تقديم نموذجٍ شامل حول أهمية الريادة المجتمعية في بناء الثقة بالنفس، وإدارة المشاعر والتعبير عن الذات، وآلية اتخاذ القرار الحكيم.
وعرض الدكتور البدري موجزًا للتوجه الإستراتيجي والجاد الذي تتبناه جامعة الشرق الأوسط في نشر ثقافة الريادة، والإبداع، والابتكار، ومن ثم تشجيع ورعاية الأفكار الإبداعية، لتتحول بعدها إلى منشآت أعمال صغيرة ومتوسطة، مضيفًا أن مركز الابتكار وريادة الأعمال في الجامعة يساعد الطلبة في تعلم كيفية تحويل الأفكار المفاهيمية المبتكرة إلى أعمال حقيقية ومشاريع محققة بالكامل.
وأضاف أن الجامعة تعمل على بناء نهج فريد من نوعه يُطوّر من مستوى القيادة المجتعية لدى طلبتها ومنتسبيها من أكاديميين وإدارييين، بالإضافة إلى دفع التغيير إلى مستويات غير مسبوقة يرافقها اكتشاف طرق جديدة للتفكير، وبناء شبكة مستدامة من الشركاء.
وتحرص جامعة الشرق الأوسط على تهيئة بيئة تعليميّة وبحثيّة إبداعيّة رائدة كونها جامعة جادّة ملتزمة ساعية للتعلّم، رسخت من خلال مركز الابتكار وريادة الأعمال هذه الرؤية بهدف نشر ثقافة الابتكار والأعمال الرياديّة، وتنمية القدرات الإبداعيّة لدى الطلبة، وتمكينهم من تأسيس شركات ناشئة بنجاح، وإنشاء حاضنات أعمال للمشاريع الرياديّة، بالشراكة مع مؤسسات داعمة على المستويين المحليّ والدوليّ.
وفي هذا الصدد، تبنى المركز والجامعة العديد من المبادرات والبرامج على غرار: برنامج 100 يوم مسرّعة أعمال، ومشروع (رياديو الأردن 2020)، واتفاقية فريدة مع دائرة الجمارك الأردنية لإجراء أبحاث وتطوير حلول تقنية وريادية لمواجهة التحديات التي تعترض عملها.