150 الف طالب يلتحقون في الجامعات مع بدء العام الدراسي

جفرا نيوز - اليوم، يعود نحو 150785 طالبا وطالبة منهم حوالي 55 ألف طالب جديد، الى حرم جامعاتهم الرسمية في كافة الدرجات الجامعية، وكافة التخصصات،بالجامعات الاردنية الرسمية، محملين، بطاقات ايجابية نحو خوض غمار الدراسة الجامعية، وفقا لمنظومة كاملة بالعودة الوجاهية، دون صدى رعب « الكورونا « ودراسة المساقات عن بعد، وتوزيع اوقات المحاضرات بين حرم جامعي وشاشة الهاتف النقال، أو الاجهزة الحاسوبية..

اليوم يعود الطلبة محكومين بمنظومة عمل حزبي منظم، يرتب أفكارهم، ويعظم أنشطتهم، ويدعوهم للحوار والبعد عن العنف، عام جامعي جديد بتخصصات جديدة، وأخرى تم ايقافها بتسميتها مشبعة وراكدة..

اليوم يعود الطلبة، بعد ان قدمت وحدة تنسيق القبول الموحد الالكتروني التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بقيادة « مهند الخطيب « وطاقم الوحدة « الجنود المجهولون « الذين حملوا لواء الانجاز لاعلان كافة أسماء الطلبة بوقت مبكر فاجأ الناس، بشتى العناوين، من مكرمات، وقوائم الاقل حظا، والتجسير، وابناء الاردنيات، والطلبة حاملي الشهادات الاجنبية، وقوائم اساءة الاختيار، والانتقال من تخصص لاخر وجامعة لأخرى، والبعثات الخارجية، فقد تفوقت الوحدة على نفسها بامتيار، وكان القرار بإعلان القائمة، قبل الوقت المعلن سابقا، ليأتي اليوم، ويكون الطلبة قد حملوا بطاقاتهم الجامعية، وسجلوا موادهم الدراسية، وحفظوا ملفات العبور للحرم الجامعي، يكون ملف القبول الموحد قد اغلق، بعمل ماراثوني عادل وصعب ودقيق يشهد له القاصي والداني، وترفع له قبعات التقدير لكادر عمل على مدى الاسابيع والساعات دون توقف،وبلا كلل، وبعمل محوسب أوصل التفاصيل الى بر أمان مشهود..

اليوم يعود الطلبة الى جامعاتهم الرسمية « الاردنية، التكنولوجيا / اليرموك، الهاشمية، الحسين بن طلال، الطفيلة التقنية، ال البيت، البلقاء التطبيقية، مؤته، والالمانية الاردنية « خارج بوتقة القبول الموحد «، بانتظارهم نحو 11367 عضو هيئة تدريس،و1027 تخصصا منها 40 تخصصا مستحدثا، ويحمل الطلبة في جعبتهم توجها نحو حالة جديدة، من التفاعل المختلف، والذي سيصيغ تفاصيله، مشروع نظام تنظيم ممارسة الانشطة الحزبية في مؤسسات التعليم العالي،حيث سيعود الطلبة الى الاستعداد لعقد واجراء انتخابات طلابية لطالما انتظروا عقدها بعد الانتهاء من فترة الكورونا، وسيعود الطلبة الى قواعدهم الانتخابية والطلابية، ليعودوا منتجين اجتماعيا وحزبيا، وفكريا، تحت بنود الممارسة الفكرية والاجتماعية، والطلابية، تحت بند ممارسة ديمقراطية حقيقية، اعلن عن اطلاقها جلالة الملك عند لقائه برؤساء الجامعات الاردنية خلال الفترة الماضية، « بأن الشباب جزء هام واساسي من عملية التحديث السياسي، والانخراط بالعمل الحزبي، المنظم، ضمن برامج مؤهلة ومبرمجة، تعكس المرحلة التي يعيشها الشاب الجامعي باعتبارها اهم مرحلة في حياة الشباب، ووجه جلالته رؤساء الجامعات الى اهمية وجود بيئة جامعية تساهم بالتحديث السياسي المنشود، من خلال نظام ينظم الانشطة الحزبية بالجامعات ويشجع انخراط الطلبةبالعمل الحزبي..

كما كان سمو ولي العهد عند لقائه عمداء شؤون طلبة الجامعات قد عزز ضرورة تشجيع الطلبة على العمل الحزبي وتعزيز الثقافة الحزبية، وأهمية دور عمادات شؤون الطلبةكونها حاضنة لمختلف التوجهات السياسية من الفئات العمرية الشبابية، اضافة الى توحيد مادة التربية الوطنية التي تدرس بالجامعات..

اليوم أمام رؤساء الجامعات وعمداء شؤون الطلبة، تحديات جمة وعظيمة، لتتويج وترجمة رؤية وتوجيهات جلالة الملك وسو ولي العهد لاقامة وجه حزبي مدروس ومنظم وقائم على المشاركة السياسة، وقبول الفكر والرأي الاخر، من خلال اقامة أنشطة طلابية قائمة على أساس تشاركي، وتفعيل دور العمادات، لتكون حاضنة للفكر السياسي، وتقوم بأجراء عمليات انتخابات اتحادات طلبة الجامعات، برؤى ديمقراطية عادلة شبابية، تعزز منظومة الفكر الحزبي في كل المجالات.. فالتحدي كبير، وانتظار الانجازات أعظم وأكبر في حرم الجامعات خلال العام الجامعي 2022-2023.

فنظام ممارسة العمل الحزبي، هو الذي سيمنح الحق للطلبة بممارسة الأنشطة الحزبية في الحرم الجامعي، عبر النوادي أو الاتحادات أو الجمعيات في تلك المؤسسات، والمتمثلة بالأنشطة المرتبطة بالتوعية والتثقيف الحزبي والهادفة للتعريف بالعملية الانتخابية.

ويشجع النظام، المشاركة الطلابية في الانتخابات والشأن العام، والتي تنظمها ادارات المؤسسات التعليمية أو جمعياتها ونواديها الطلابية، عن طريق عقد الندوات والمناظرات السياسية والمشاركة فيها، وأي أنشطة أخرى توافق عليها العمادة في تلك المؤسسات.

وأكد مشروع النظام أن على الطالب الالتزام عند ممارسة النشاط الحزبي، بعدم إقامةالنشاط في غير الأمكنة والأوقات المصرح بها وفق أحكامه والتعليمات الصادرة بمقتضاه،وكذلك عدم إقامة النشاط خلال فترات الامتحانات والفعاليات التي تقيمها مؤسسات التعليم العالي، بما فيها تخريج الطلبة، الى جانب عدم عقد النشاط قبل يوم من موعد انتخابات مجالس الطلبة أو النوادي أو الجمعيات وفي اليوم الذي يجرى فيه الانتخاب،وعدم استخدام اسم وشعار المؤسسة التعليمية عند ممارسة النشاط الحزبي.

كما أكد عدم الاعلان أو الدعوة لعقد النشاط الحزبي او البدء بتنفيذه، قبل الحصول على الموافقة الخطية من العمادة، بالاضافة لعدم جمع التبرعات أو تلقي الدعم المالي للحزب،وعدم ممارسة أي نشاط حزبي في السكن الطلابي لمؤسسات التعليم العالي.

كما يحظر على أي مؤسسة من مؤسسات التعليم العالي

الانحياز لصالح أي حزب من الأحزاب السياسية أو التأثير على الطلبة المنتمين للأحزاب بأي شكل من الأشكال.

أو الترويج لأي حزب عبر المواقع الإلكترونية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي العائدة للمؤسسة.

ويحظر على المؤسسة التعليمية مساءلة الطالب أو التأثير عليه سلباً بسبب ممارسة أي من الانشطة الحزبية المسموح بممارستها بمقتضى أحكام هذا النظام طالما تمت وفق أحكامه.

كما يحظر على أعضاء هيئة التدريس وجميع العاملين في مؤسسة التعليم العالي المشاركة في الأنشطة الحزبية التي تمارس من قبل الطلبة داخل الحرم الجامعي للمؤسسة التي يعمل بها.

 الدستور - امان السائح