ماذا جرى في بيت معان "طبربور"؟ - صور
جفرا نيوز- ساحات ومساحات القاعة الهاشمية الملوكية في بيت معان بمنطقة طبربور بما رحبت، تزينت برايات الفرح، وهي تستقبل بالحب والشهامة، المحبين والأصدقاء والوجهاء، ونُخب البلد الوطنية والسياسية والإقتصادية والمالية والإجتماعية والإعلامية، لتكون شاهدة على ولادة أسرة أردنية جديدة، ومصاهرة ونسب "العقايلة والكيلاني" عائلتين تمتلكان من العزة والمجد والأصالة والعراقة الكثير الكثير، في وطن الأسرة الواحدة التي يجمعها هواء هاشمي مأ أنقاه وما أغلاه وما أحلاه.
الجاهة الكبيرة بشخوصها وعددها، كانت تستمع لكلام وطني راقٍ، يحمل أبعاد ورسائل إجتماعية، تساهم في تعزيز النسيج والوحدة الوطنية والإجتماعية والولاء والإنتماء لأبناء الشعب الواحد، حيث إختارت عشيرة الكيلاني رئيس الوزراء الاسبق الدكتور عبدالرؤوف الروابدة، للحديث نيابةً عنها، فيما إختارت عشيرة العقايلة توفيق كريشان، نائب رئيس الوزراء، الذي لبى طلب جاهة الكيلاني، الذين تقدموا لطلب كريمة رجل الأعمال المهندس خلدون سالم العقايلة، المهذبة صاحبة الصون والعفاف أسيل العقايلة، ليد الدكتور مالك محمود الكيلاني، حيث قرأت الجاهة الكريمة الفاتحة على نية التوفيق، متمنيين للأسرة الجديدة فرحاً وسعادة وتفاؤل وحب.
الوزير توفيق كريشان وفي سياق حديثه للجاهة الكريمة اكد على العطاء الهاشمي المتواصل والمنذور للوطن بكافة محافظاته مستذكرا ثمرة الهاشميين في محافظة معان جامعة الحسين بن طلال، واشار الى الدور البارز الذي قام به دولة د. عبدالرؤوف الروابدة عندما كان نائبا لرئيس الوزراء في حكومة الأمير زيد بن شاكر في انجاز تلك الجامعة.