جفرا نيوز - اكد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، الدكتور موسى اشتيوي إن هناك تفاوتا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الأردن.

وأضاف اشتيوي، أن أهدافا قد تحققت، وأخرى لم تتحقق بل تراجعت كما هو الحال في مشكلة الفقر والمساواة بين الجنسين وتوفير المياه النظيفة.

وأشار إلى أن التنمية المستدامة تتطلب مجموعة من العوامل، كالنمو الاقتصادي والتعاون الدولي بخصوص عدة تحديات تواجه الدول كالتغير المناخي إلى جانب توفير دخول إضافية لإنعاش الاقتصاد.

وعرج اشتيوي على أزمة المديونية التي يعاني منها الأردن، وقال "نعاني من أزمات مديونية مزمنة ونحتاج إلى تمويل، كذلك نعاني من أزمات إقليمية".

ولفت إلى أن التغير في عدد السكان كأزمة اللجوء ساهمت في تراجع التنمية المستدامة، إذ استقبل الأردن نحو مليون ونصف لاجئ في زمن قياسي، ما انعكس على تحقيق الأهداف المرجوة.

وتابع "عدم تحقيق التنمية المستدامة يتسبب في تفاقم مشكلة المياه وارتفاع نسبة البطالة، ما يؤثر على مستوى المعيشة للأردنيين.

وبين اشتيوي أن التنمية المستدامة يعني تحقيق الرفاه للأجيال الحالية دون المساس بالأجيال القادمة ، ووصف ذلك بـ"المعادلة الصعبة" .

وأوضح أن الاعتماد على الذات والاستفادة من الطاقة البشرية يساهمان في تحقيق أهداف التنمية المطلوبة كذلك التعاون المشترك بين الدول.

رؤيا