حسين الصفدي نموذج محفز للمسؤول الأردني



جفرا  نيوز : ابراهيم  الفراية 
ليس غريبًا عن العقبة، هذا الأردني المتميز ، الذي عشق المدينة وأهلها الطيبين  ليصبح واحدًا منهم قبل أن يتسلم الإدارة التنفيذية لشركة تطوير العقبة ، حيث جاء إلى موقعه عارفًا بأسرار المدينة واحتياجات أهلها وما ينقصها في ميدان التنمية المجتمعية .

 وهنا أقول بمعرفة تامة أن الفترة الزمنية  التي قضاها حسين الصفدي في وظيفته تميزت بالكثير من الإنجازات التي عملت على تفجير الطاقات الإيجابية ، ليس داخل الشركة فقط ، بل في محيطها أيضًا .

 وانطلاقًا من وعيه المسبق وقراءته الجادة لواقع العقبة ومجتمعها فقد بدأ الصفدي بالعمل على ترتيب البيت الداخلي للشركة التي تولى إدارتها التنفيذية ، فوقف بشكل صارم في مواجهة كل المظاهر  البطيئة في العمل الإداري والميداني  وكل ما يمكن أن يعيق الحركة الإيجابية لشركة هي الذراع الأقوى لسلطة منطقة  العقبة الاقتصادية الخاصة ، فقدم بذلك نموذجًا يحتذى للمسؤول الأردني الذي يدرك تمامًا أن الإدارة الناجحة هي أولى الخطوات الكبيرة في طريق الإنجازات والنجاحات التي تعود بالفائدة على المجتمع المحلي وعلى الوطن أيضًا .

ومنذ أن تولى مهماته الإدارية ترك الصفدي باب مكتبه مفتوحًا لجميع من لهم علاقة بهذه الشركة ووظيفتها ، وقال كلمته الشهيرة  "  أعطني فكرة ريادية وخذ ما تريد "  وفي هذا يؤكد أن واحدة من مهمات شركة تطوير العقبة هي تبني الأفكار الريادية ورعايتها ودعمها من أجل مجتمع محلي يستحق مزيدًا من الاهتمام لتكون العقبة كما أرادها سيد البلاد منطقة جاذبة للاستثمار تنافس بجدارة كثيرًا من المواقع الإقليمية من أجل نجاحات تليق بهذه المدينة وأهلها .

علاقة شركة تطوير العقبة بإدارة الصفدي تمتد اليوم إلى كامل مساحة المحافظة راعية للمبادرات والمؤسسات والجمعيات وكل ما من شأنه خدمة العقبة وأهلها من أجل أن يعيش المواطن بكرامة تليق به ، ومن السهولة بمكان رؤية الأيادي البيضاء لشركة تطوير العقبة على مساحة المحافظة بكاملها ، ولم يكن ذلك ليتحقق إلا بالرؤية الوازنة والوعي العالي والانتماء الصادق لهذا المسؤول الأردني الذي يقود سفينة شركة تطوير العقبة ، وهو المسؤول الذي تميز بعلاقات طيبة وشخصية مع السواد الأعظم من أبناء المحافظة الذين تعرفوا إليه وتحسسوا الإنجازات الكبيرة للشركة التي يتولى إدارتها .

لقد أدرك الأستاذ حسين الصفدي منذ يومه الأول في إدارة شركة تطوير العقبة أن الشركة لا يمكن أن تحقق إنجازات ونجاحات ملموسة وهي تعيش داخل أسوار عالية مغلقة لأن النجاح الحقيقي هو ذلك الذي يرتبط بالمجتمع المحلي وينعكس إيجابًا على حياته اليومية في كل المجالات والميادين ، ومن هنا صارت هذه الشركة المتفردة تمثل الرئة الكبرى التي تضخ الهواء النقي في فضاء العقبة الواسع لترسم ملامح حياة جديدة لأبناء العقبة وزائريها الذين يستحقون كل الخير والرعاية والاهتمام ، وبهذا يكون المدير التنفيذي للشركة قد أرسى تقاليد جديدة في علاقة المؤسسات الكبرى بالمجتمع المحلي ، حين عمل على بناء سور شعبي داعم من أبناء المحافظة لهذه المؤسسة الاقتصادية الكبرى ، وهو بذلك يؤكد انتماءه الأصيل لهذا الوطن حيث تربى في بيت أردني أصيل كان فيه والده المعلم الأول لزرع بذور الإخلاص والولاء والانتماء في نفوس أبنائه الذين تفتحت أعينهم على محبة الوطن .

في شركة تطوير العقبة لا توجد أبواب مغلقة بل ان القلوب البيضاء المنفتحة هي التي تستقبل الناس وتتعامل معهم وهي التي تزرع بذور الخير والمحبة في أعماق الأرض ، وترى أن واحدة من أبرز اهتماماتها هي مسح التعب عن جبين الفقراء والبسطاء الذين يمثلون ملح الأرض وجدار الأمان لوطن يعيش في داخلنا جميعًا ، وهي فرصة لنقول لباقي المؤسسات في مدينتنا أن يفتحوا أبوابهم وأن يتعرفوا إلى احتياجات المجتمع المحلي كما فعلت شركة تطوير العقبة ، لأن ذلك وحده من يسهم في تعظيم المنجزات وتحقيق النجاحات الكبرى ، تمامًا كما فعل المدير التنفيذي لشركة تطوير العقبة الأستاذ حسين الصفدي  الذي أطلق العنان بروح إيجابية  وعزيمة قويه  لكل صاحب رؤية أو فكرة  ثاقبة أن يتحدث بصوت عال   ولم يكتفي بذلك بل وصل لكل مكان في العقبة يستحق أن يحفزه المسؤول المنتمي ، معززا وداعما له ليكمل مسيرته الناجحة .

في شركة تطوير العقبة الذراع الاستثماري الاول لسلطة العقبة الخاصة إدارة  متناغمة مع الفريق الاقتصادي بالعقبة الخاصة  دشنت عنوانا عريضا كلنا شركاء في خدمة العقبة ومتطلباتها حيث ساهم هذا العنوان في زرع حالة مثالية وغير مسبوقة في أن  يتسابق الجميع على تقديم الخدمة المميزة وفي كافة القطاعات .