الخارجية الفلسطينية: سنقطع علاقاتنا مع أي دولة تنقل سفارتها إلى القدس المحتلة

 جفرا نيوز - أكّد مساعد وزير الخارجية الفلسطيني، عمر عوض الله، الخميس، أنّ نقل سفارة أي دولة لمدينة القدس "سيؤثر على علاقتنا معها" بناءً على قرارات جامعة الدول العربية.

وقال عوض الله، إنّه يوجد قرار واضح بقطع العلاقات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية مع أي دولة تنقل سفارتها إلى القدس المحتلة؛ بما أنها جزء لا يتجزء من دولة فلسطين المحتلة.

وأضاف، أن أي نقل لأي سفارة إلى مدينة القدس هو مخالفة لقواعد القانون الدولي، ومخالفة لكل الاتفاقيات الدولية الموقعة.
 
وتابع، أن الحراك القانوني والسياسي والدبلوماسي للقيادة الفلسطينية سيوضح للجهات التي تحاول نقل سفارتها إلى القدس بأنه سيتم مواجهة هذه الخطوة على جميع السبل.

وأصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية، وفقا لعوض الله، بيانا تحدثت فيه "أنه يجب عدم المساس بمدينة القدس باعتبارها مدينة محتلة، وإن القدس بعد النكبة لها وضع خاص، وتبقى القدس الشرقية جزءا من الأرض الفلسطينية المحتلة.

وفيما يتعلق بالاجتماع الأردني السويدي في نيويورك، لدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش، والمفوض العام للوكالة فيليب لازارين، قال "ما حصل داخل الاجتماع وما تم الحديث عنه خلال المؤتمر الصحفي "هناك وضوح وإجماع دولي على إبقاء "أونروا" حتى إحقاق الحقوق للاجئين في العودة أساسا".

ورجح، إعادة دراسة السبل من أجل حماية التمويل لـ "أونروا" وليس الاكتفاء فقط في الدعم السياسي بتجديد ولاية "أونروا" إلى سنوات 3 مقبلة، أي أنه سيكون هناك إمكانية للحفاظ على التمويل للوكالة.

ورأى، أن هناك تفاؤلا في التعامل مع دول المجتمع الدولي من أجل تحويل ما يتم الحديث عنه من حل الدولتين، حيث إنّ حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتصرف إلى مجموعة من الخطوات من أجل الحفاظ على حل الدولتين وحقوق الشعب الفلسطيني.

وقال "إذا كان المجتمع الدولي جادا في حل الدولتين وحقوق الشعب الفلسطيني عليه أن يعترف بدولة فلسطيين وأن تكون عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة".

المملكة