الرئيس الإيراني أمام الأمم المتحدة: طهران لا تسعى لحيازة أسلحة نووية
جفرا نيوز - أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أمام الأمم المتحدة الأربعاء أن بلاده لا تسعى لحيازة سلاح ذري وطالب بضمانات من الولايات المتحدة بأنها ستلتزم بأي اتفاق نووي يتم التوصل إليه.
وقال رئيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن "جمهورية إيران الإسلامية لا تسعى إلى صنع أسلحة نووية أو حيازتها، ولا مكان لهذه الأسلحة في عقيدتنا".
تنتظر فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة - التي كانت أطرافا في الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مع الولايات المتحدة وروسيا والصين - ردا رسميا من طهران على آخر الشروط التي اقترحت لاحياء هذا النص الذي انسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في عام 2018.
لكن الرئيس الإيراني قال إنه يشكك في صدقية حكومة جو بايدن لإحياء الاتفاق.
قال رئيسي "يستمرون في تكرار نفس مسائل الماضي مما يجعلنا نشك في التزامهم بالعودة إلى الاتفاقية".
وتساءل الرئيس الإيراني "هل يمكننا حقا أن نؤمن بهذا الالتزام (الأميركي) دون ضمانات وتطمينات".
وكان رئيسي التقى الثلاثاء في نيويورك نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي "أعرب له عن قلقه" من ملف "الضمانات" لا سيما من ناحية الحفاظ على الاتفاقية بغض النظر عن الإدارة الاميركية في البيت الابيض، وفقا لما قال ماكرون.
وأوضح ماكرون ان "الكرة باتت الآن في ملعب ايران" لتحريك الاتفاق النووي الايراني الذي كان يفترض ان يضمن ان الجمهورية الاسلامية لن تمتلك السلاح الذري مقابل رفع العقوبات عن اقتصادها.
أ ف ب