صندوقة تكتب: عندما تكون المرأة حياة

جفرا نيوز - بقلم - نور صندوقة 

رغم تغير الإتجاهات وسلوك الفكر المجتمعي نحو الحداثة والرقي إلا أن الثغرات والعثرات أمام المرأة ما زالت تقف أمام طموحها بأن تثبت بأنها انسانة قبل كل شيء أنا لن أردد تلك الشعارات الداعية للمساواة بين الرجل والمرأة لأن هذا هراء  فالإسلام  ديننا الحنيف  كرمها بعد أن كانت توأد وحفظ لها حقوقها وكيانها وما الضلع القاصر الذي يستخدمه البعض في نعت المرأة إلا قصورا في تفكير بعض الرجال الذين يجدونها ناقصة عقل ودين.

أكتب هنا اليوم علي أجد تفسيرا لنظرة بعض الرجال للمرأة المطلقة  أني أتساءل حقا؟ هل الطلاق وصمة عار؟ 
نماذج هؤلاء الرجال لا تقتصر في مجتمعاتنا العربية وحسب بل وحتى في المجتمعات الغربية فالنظرة الدونية للمرأة والمستوى الهابط في التفكير تجاهها من قبل البعض اعتدنا عليه ، فمنهم لا يستحق لفظ رجل بل ذكر  . 

أيها النمطي في نظرتك للأمور ووصفها أريد أن أقول لك بأن إنفصال أي طرفين بعد علاقة زوجية لن يكتب لها الإستمرارية 
وكانت النتيجة ما يسمى بالطلاق ، لا يعني بأن شيء من كرامتها قد نقص ولا شيء من مكانتها  زال ولربما تمتلك قوة بألف رجل لكي تواجه صفعات كلام المجتمع ونظراته التي لا تغني ولا تسمن من جوع . 

 أقول لك بأن لا شيء يمنعها من أن تقوم بما تحب وأن تكمل دراسة أو أن تضع مسحوق تجميل على وجهها لترى نفسها الاجمل  من حقها أن تجلس ورفيقاتها على مائدة طعام في مكان عام وربما لها صديقة عزباء واخرى متزوجة ، فلا مانع بأن تشارك بأنشطة إجتماعية تقوي من شخصيتها لتجابه الحياة وما فيها من قسوة ، فنظرتك حينما تراقبها وهي عائدة متأخرة الى بيت اهلها من عمل لا تليق بالرجال، هل الرجل  حقا من نعت أمه وزوجته وأخته وابنته بتلك الكلمات ؟