اجتماع وزاري موسع على جسر الملك حسين لمناقشة إجراءات هدفها التسهيل على المسافرين
جفرا نيوز - تفقدت اللجنة الوزارية التوجيهية لمشروع جسر الملك حسين الاثنين، مرافق الجسر، والتي شملت مدينة الحجاج داخل مبنى الجسر، وقاعات المغادرين وساحات الشحن.
واطلعت اللجنة التي يترأسها وزير الأشغال العامة والإسكان يحيى الكسبي، خلال جولتها داخل الجسر، على واقع الخدمات المقدمة فيه، واستمعت إلى إيجاز مفصل من القائمين على الجسر عن الإجراءات المتبعة فيه، بالإضافة لعدد من المسافرين حول الخدمات المقدمة.
بحسب بيان من وزارة الأشغال الثلاثاء، ثمن المسافرون الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتسهيل عبور الفلسطينيين من خلال تمديد ساعات العمل، وتوفير سبل الراحة للتنقل.
وعقدت اللجنة، بحضور وزراء النقل وجيه عزايزة، والأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية محمد الخلايلة، والداخلية مازن الفراية، بالإضافة إلى المدير العام للجمارك جلال القضاة، والأمناء العامين لعدد من الوزارات المعنية الأخرى، اجتماعا في ختام الجولة لبحث الإجراءات المتخذة للتسهيل على المسافرين الفلسطينيين وتوفير أفضل سبل الراحة.
وناقش الاجتماع عددا من المقترحات الفنية والأمنية، والخدمات اللوجستية التي سيتم دراستها خلال الفترة المقبلة تمهيدا لتنفيذها، فيما جرى اتخاذ جملة من الإجراءات الآنية السريعة بما يوفر أفضل الخدمات للمسافرين عبر الجسر ويخفف الكلف المادية والوقت على المسافرين.
وأكد الحضور أن الحكومة لن تتوانى عن تقديم أفضل الخدمات للمسافرين من خلال الجسر عبر أراضيها.
وفي ختام الزيارة، قال الوزير الكسبي، إن الزيارة هدفت إلى الاطلاع على سير الإجراءات التي تتخذها الأجهزة المعنية، وتطويرها لتسهيل حركة المسافرين القادمين من الضفة الغربية أو المغادرين من الأردن باتجاه الضفة.
يذكر أن الحكومة، ممثلة بوزارة الأشغال العامة والإسكان، طرحت أخيرا، عطاء لإنشاء مبان وساحات للشحن والركاب لجسر الملك حسين الجديد، والمتعلق بعطاء الاستثمار للمباني والساحات الجديدة للجسر في موقع قريب من الموقع الحالي وعلى مساحة تقدر بألفي دونم، وفق أفضل المواصفات العالمية وبما يلبي الاحتياجات المستقبلية المتوقعة لحركة الشحن والمسافرين.
وأوضحت الوزارة أن العطاء سيكون من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث تم استلام عروض من عدد من الشركات، وهي قيد إجراءات التدقيق الفني، وسيتم الإعلان عن الشركات المتأهلة خلال الفترة القريبة المقبلة.