الحكومة بين النقد والحقيقة
جفرا نيوز: كتب: محمد علي الزعبي
من المتوقع ان ينصب الحديث في الأيام القادمة عن التعديل الوزاري أو تغير حكومي ، أو فرضيات خارجه عن المنطق وسطحية في التحليل التى تجمع البعض في الصالونات واللقاءات الجماعية أو الثنائيه ، ضاربين بعرض الحائط الوطن واستقراره ، متجاوزين للفكر الحقيقي او الهموم الوطنيه والظروف التى يعيشها المواطن ، ناظرين بعين الحقد والكراهية التي يمارسها البعض في تصفية الحسابات والتشويه والافتراءات في ظل تراكمات (اقتصادية واجتماعية وسياسية) وتصبح إدارة ليّ لمؤسسات الدولة بأدوات وأساليب خبيثه لتشويه الواقع والإنجاز ، التي تظهر فيها هذه الممارسات من الداخل والخارج للتشويه والفتن والاشاعات والافتراءات ونشر التذمر والفوضى التى تعيق مسيرة التحديث والتطوير .
فامنذ أن خطت الحكومة خطوتها الأولى في الدوار الرابع، بدت اداوات التشكيك في قدرة الحكومة على الإنجاز ، ليظهر بين الحين والآخر شخوص عاف عليهم الزمن ، وعرف الشعب ما أنجز وما تجاوز ، ليقول بأن الشللية عماد مؤسسات الدولة وإن الحكومات لم تنجز ، والفساد ينخر في مؤسسات الدولة ، يتحدثون ليس من منطلق الوطنية وانما تصفية حسابات لاسباب شخصية ومنافع ، بعيدين كل البعد عن إظهار الحقائق (ثرثرات مجتمع) .
ليس عيباً ولا حرام ان نقول ونبين حقائق باكورة العمل الحكومي ونهجها في التعافي والسير في الطرق المضاءه ، لا بالطرق الظالمه كما يدعي البعض بايماءات واشارات تجعل أعضاء الحكومة كأنهم خارج دائرة الوطن ... كيف نتحدث عن رؤى التحديث الاقتصادي المنبثقة عن مخرجات ورشة العمل الاقتصادية التى عقدت أعمالها في الديوان الملكي العامر وبرامجها وخطط تنفيذها.. أليست إنجاز ،،، وكيف نتحدث عن الإصلاح السياسي والاداري وبرامج التعافي الاقتصادي الشمولي التى تتحقق تدريجياً ضمن التسلسل الزمني ،،،، وهل لنا أن نطلع على الاستقرار المالي والصناعي وعدم رفع الضرائب وصناديق التمويل ،،، وما آلت إليه خطط الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي والمحافظة على المخزون، كيف ننظر إلى برنامج استدامة وركائزه التى أسندت المؤسسات والشركات الخاصة ، ماذا عن تحديث وتجويد القوانيين؟؟؟ هل وجدنا في هذه الحكومة الحالية اي فاسد أو متطاول على حقوق المواطن وقوته؟ هل نظرنا إلى التسهيلات والاعفاءات التى كرستها الحكومة للمواطنين والمؤسسات ؟ لنكن أكثر أنصافاً ولا نتبع اهواءنا ولا نكن عدائيين في كلماتنا ونكتب بما لا نعي ،
لكم ما تعتقدون ولي ما اعتقد .