ضُرة الأميرة ديانا.. هل تصبح ملكة؟
جفرا نيوز - منذ مساء يوم أمس الخميس، أصبح تشارلز 73 عاماً، نجل الملكة إليزابيث الثانية، ملكاً على سائر المملكة المتحدة ومسؤولاً عن العديد من الدول، بعد وفاة والدته.
وفي حين أنه من المعتاد أن تنال زوجة الملك لقب الملكة، إلا أن هذا الامتياز قد لا تناله زوجته كاميلا بسبب البغض المستمر من العائلة الملكية كما من سائر البريطانيين.
تشارلز الذي كان متزوجاً من الأميرة ديانا، أعلنا انفصالهما عن بعض في 1992، ومن الطلاق في 1996 قبل أن تقتل في حادث سير في 1997، ويعود تشارلز ويتزوج كاميلا في 2005 بعد علاقة طويلة.
وبعد أن عقدا قرانهما بشكل علني، تم الإعلان فوراً آنذاك أن كاميلا لن تُعرف بلقب "الملكة" أو عقيلة الملك في حال أصبح تشارلز ملكاً، وسيشار إليها بـ"قرينة الأميرة".
ولكن في بيان صادر عن الملكة إليزابيث الثانية بمناسبة الذكرى السبعين على اعتلائها العرش في فبراير (شباط) من العام الجاري، أعلنت أنها تريد أن تُعرف كاميلا بلقب "الملكة القرينة" عندما يصبح ابنها ملكاً وأن تلاقي كاميلا "نفس الدعم الذي قدمتموه لي"، في خطوة لاقت ترحيباً لدى تشارلز معرباً آنذاك عن إدراكهما تماماً "للشرف الذي يمثله رغبة الوالدة".
وأوضحت الصحف البريطانية أن تدخل إليزابيث الثانية العام الجاري أزال الغيمة التي سادت مستقبل الملكية البريطانية في السنوات الماضية، إذ كان يمكن أن يتم تسجيل سابقة أولى من نوعها بعدم تتويج زوجة الملك كاميلا، المعروفة سابقاً باسم دوقة كورنوال، بلقب ملكة بريطانيا.
عندما تزوج تشارلز من كاميلا باركر بولز، أي بعد مرور ما يناهز 9 سنوات على طلاقه من الأميرة ديانا وقرابة ثماني سنوات بعد وفاتها، لم يرى سوى 7% من البريطانيين أنه يمكن تصور كاميلا أن تصبح ملكة لبلادهم.
وكان العديد من البريطانيين آنذاك، كما الأميرة ديانا، يلقون اللوم على كاميلا بانهيار زواج الأخيرة من تشارلز، ففي مقابلة شهيرة عام 1995، أفصحت ديانا عن سرها بالقول "كنا ثلاثة في هذا الزواج - لذلك كان المكان مزدحماً بعض الشيء"، وقالت إن علاقة الأمير تشارلز بكاميلا جعلتها تشعر بأنها بلا قيمة.