3 أسرى فلسطينيين يواصلون إضرابهم عن الطعام

جفرا نيوز - يواصل الأسرى الفلسطينيون أحمد موسى عدال موسى وجواد جواريش، إضرابهم عن الطعام.

المعتقلان الشقيقان أحمد وعدال موسى مضربين عن الطعام لليوم الـ33 على التوالي، رفضا لاعتقالهما الإداري.

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين في تصريح سابق، أن المعتقل أحمد موسى القابع في "عيادة سجن الرملة"، يعاني من أمراض في القلب والكلى.

وبدأ المعتقلان أحمد (44 عاما)، وعدال (34 عاما)، القابع في سجن "عوفر"، بالإضراب في اليوم الثاني منذ اعتقالهما في 7 آب/أغسطس.

أحمد وعدال موسى كلاهما أسيران سابقان، علما أنّ المعتقل أحمد خاض إضرابا عن الطعام عام 2019 ضد اعتقاله الإداريّ واستمر لمدة 31 يومًا، تعرض خلاله لجلطة أثرت على قدمه ويده، كما خضع لعملية قلب مفتوح في وقت سابق.

والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون إسرائيل هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.

وتتذرع سلطات الاحتلال الإسرائيلي وإدارات المعتقلات، بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.

وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة، ووصلت في بعض الحالات إلى سبع سنوات كما في حالة علي الجمّال.

كما يواصل المعتقل جواد جواريش (41 عاما) من بيت لحم إضرابه المفتوح عن الطعام، لليوم الثامن على التوالي، في زنازين سجن "عسقلان"، للمطالبة بالسماح له بلقاء شقيقيه المعتقلين في سجون الاحتلال عبد الله وعرابي.

وذكر نادي الأسير الفلسطيني، أن جواريش المعتقل منذ عام 2002، حُرم من زيارة شقيقيه منذ 20 عامًا، بذريعة وجود "منع أمني" بحقهما، واليوم بعد اعتقالهما يطالب بلقائهما، بعد سنوات طويلة من الحرمان.

جواريش محكوم بالسّجن مدى الحياة، وكان قد تعرض عدة مرات للعزل، وهو متزوج وأب لابنتين، إحداهما كانت تبلغ من العمر ثمانية شهور عندما اُعتقل.

وفا