جفرا نيوز - اكدت مصادر ان  رئيس مجلس امناء المركز الوطني لحقوق الانسان رحيل غرايبة يمارس عمله المعتاد في المركز، برغم تقديمه استقالته خطيا.

ووفق مصدر قانوني مطلع فإن انتهاء عضوية اي من رئيس او اعضاء المجلس تتطلب تنسيا من رئيس الورزاء وصدور ارادة ملكية سامية بالموافقة عليها.

وقال مصدر قانوني مطلع انه "والى حين صدور الارادة الملكية يبقى رئيس مجلس الامناء يمارس اعماله كالعادة"، وهذا ما يفعله غرايبة حاليا.

وحدد القانون آلية التعيين بارادة ملكية سامية بناء على تنسيب رئيس الوزراء لكل من الرئيس واعضاء مجلس الامناء وبالتالي فإن الاستقالة بحاجة الى اتباع الاجراءات ذاتها.

وتنص المادة 13 من قانون المركز على أن "يتولى الاشراف على المركز مجلس امناء.. يعين رئيسه واعضاءه بارادة ملكية سامية بناء على تنسيب رئيس الوزراء لمدة اربع سنوات قابلة للتجديد.

وغاب الغرايبة عن مكتبه ليومين بعد تقديم الاستقالة بحسب مصدر لجفرا، حيث لا يزال الموظفين مضربين عن العمل بسبب ما وصفوه بسياسات الإدارة معهم و العمل على تعينات جديدة غير مؤهلة.

الرأي