ترتدي الملكة إليزابيث نفس نمط الأحذية منذ أكثر من 50 عاماً، وهذه الأحذية مميزة جداً لصاحبة الجلالة لدرجة أن لديها فريقاً خاصاً للاعتناء بها.

وعندما يتعلق الأمر بالعمل في القصر، ربما يفترض الكثيرون أن الوظائف المعروضة براقة ، لكن هذا ليس هو الحال دائماً. وفي حين أن هناك المئات من الوظائف المعروضة، من عمال النظافة إلى العمال، هناك وظيفة تأتي بأعلى مستوى من الاحترام، وذلك لأنهم يعملون بشكل وثيق مع الملك.

 

لكن هناك وظيفة قد لا ينطبق عليها كل ذلك، وهي وظيفة مرتدية حذاء الملكة. ويتطلب هذا المنصب الفريد من الموظفة أن يكون لها نفس حجم قدم الملكة، حيث سترتدي حذاءها الجديد حتى تشعر بالراحة.

 

 

 

ومن أكثر الأدوار المناصب التي تضطلع بها شخص أو مجموعة من الأشخاص في القصر هو الاهتمام والعناية اليومية بأحذية الملكة. ويقال إنهم مسؤولون عن العناية بحذاء الملكة بعد ارتدائه. بعد ذلك يقوم رجل قدم مخصص بتهوية الأحذية على شجرة أحذية، قبل تلميعها وتخزينها بشكل فردي في أكياس برباط من الحرير أو القطن.

 

لكن حقيقة أن أحذية الملكة لها طاقم عمل خاص بها ليست القصة الأكثر غرابة عنها، فصاحبة الجلالة لديها أحد الموظفين يساعدها على ارتداء أحذيتها حتى لا تكون مزعجة.

 

وكشفت أنجيلا كيلي، المصممة الموثوقة والصديقة المقربة للملكة، عن القصة في كتابها لعام 2019 "الجانب الآخر من الملكة: خزانة الملابس وخزانة الأحذية".

 

 

 

وفي مقابلة مع مجلة People كتبت السيدة كيلي "كما ورد كثيراً في الصحافة، ترتدي موظفة خاصة حذاء صاحبة الجلالة للتأكد من أنه مريح وأنها دائماً على استعداد للذهاب، ونعم، أنا إلى هذا الحد".

 

وتابعت "الملكة لديها القليل من الوقت لنفسها وليس لديها وقت لارتداء حذائها الخاص، وبما أننا نتشارك نفس حجم الحذاء، فإن الأمر يبدو أكثر منطقية بهذه الطريقة. لقد ارتدت الملكة نفس طراز الأحذية لمدة 50 عاماً وهي مصنوعة يدوياً من قبل شركة Anello & Davide ومقرها لندن".

 

وبينما يقال إن الشركة قدمت مئات الأزواج للملكة على مر السنين، يُعتقد أن لديها 10 أزواج بالتناوب في وقت واحد. وأحذية صاحبة الجلالة مصنوعة من جلد العجل ومصنوعة من قالب خشبي لقدم الملكة. وبمجرد صنع الحذاء، يتم أخذه للتركيب النهائي ويتم إجراء أي تعديلات، بحسب صحيفة إكسبريس.