جفرا نيوز  - أصيب مستوطنان إسرائيليان في عملية إطلاق نار استهدفت مركبتهما التي كان على متنها خمسة مستوطنين، لدى محاولتهم الوصول إلى منطقة مقام يوسف شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، فجر اليوم الثلاثاء.

وبحسب وسائل إعلام عبرية فإن المستوطنين المصابين نقلا للعلاج في مستشفيات "بيلنسون" و"تل هشومير"، ووصفت جروحهما بين المتوسطة والخطيرة.

وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن المستوطنين اللذين أصيبا من سكان القدس ومستوطنة موديعين عيليت، وأن المستوطنين الخمسة حاولوا الوصول إلى مقام يوسف بدون تنسيق مع قوات الاحتلال، وتعرضوا لإطلاق نار، وتركوا مركبتهم 

واختبأوا لعدة دقائق في شارع قرب مقام يوسف، حتى وصلت قوة عسكرية ونقلتهم إلى نقطة تفتيش عسكرية قريبة، ثم تم نقل المصابين إلى المستشفيات.

وأقدم شبان فلسطينيون على إحراق مركبة المستوطنين التي تركوها في المكان بعد إطلاق النار عليهم.

من جانب آخر، أصيب ثلاثة شبان فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم خلال مواجهات عنيفة اندلعت، أثناء محاصرتهم منزلا، في قرية روجيب شرق مدينة نابلس.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، بأن الشبان الثلاثة أصيبوا بالرصاص الحي، في محيط المنزل المستهدف، أحدهم في البطن، والآخر في الفخذ، أما الإصابة الثالثة فكانت باليد.

وأضافت جمعية الهلال أن قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية ما تزال تحاصر المنزل، وتطلق صوبه صواريخ "انيرجا" بين الحين والآخر، وسط مواجهات.

وطالبت قوات الاحتلال عبر مكبرات الصوت المحاصرين في المنزل الذي يعود لعائلة الصوالحي بتسليم أنفسهم.

ونقلا عن شهود عيان، أجبرت قوات الاحتلال والد أحد المحاصرين بمطالبته عبر مكبرات الصوت بتسليم نفسه ومن معه، وإلا ستهدم المنزل. من جانبه، أعلن مدير إسعاف نابلس أحمد جبريل "إن عددا من الإصابات سجلت داخل المنزل المحاصر، وقوات الاحتلال تمنع وصول سيارات الإسعاف إلى المكان".

وفي وقت لاحق، سلّم الشبان المحاصرون الثلاثة أنفسهم لقوات الاحتلال.

إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم خلال عمليات دهم وتفتيش واقتحامات واسعة تسعة عشر مواطنا فلسطينيا بينهم أسرى محررون، من أنحاء مختلفة في الضفة الغربية المحتلة.

وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت وسط إطلاق كثيف للنيران مناطق متفرقة في مدن نابلس وطوباس وطولكرم وجنين والخليل، واعتقلت المواطنين التسعة عشر بزعم أنهم مطلوبون.