جفرا نيوز - كشف ممثل قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة والمجوهرات في غرفة تجارة الأردن اسعد القواسمي عن الطلب على التجهيزات المدرسية للعام الدراسي الذي سيبدأ نهاية الشهر الجاري واصفاً اياه بالجيد وفي أعلى مستوياته.

وقال، أن الموسم سيلبي طموحات العاملين في قطاع التجهيزات المدرسية بكافة أصنافها من الزي والأحذية والحقائب.

ولفت إلى أن الاستعدادات من قبل التّجار جيدة جدا وكافة المستلزمات متوفرة في الأسواق المحلية وتغطي الطلب.

ولا ينكر القواسمي ان هناك بهجة من قبل الأهالي والطلاب في الإقبال على عودة المدارس والتجهيزات الخاصة بها.

ولاحظ ازدياد الطلب على شراء الزي المدرسي بعد صرف رواتب شهر آب الحالي وقرب موعد بدء العام الدراسي الجديد مرجحا استمرار الطلب حتى منتصف الشهر المقبل.

ويؤكد عودة وضع مستلزمات المدارس على سلم أولويات الإنفاق للمواطنين نتيجة الدراسة الوجاهية المعنلة والعودة الطبيعية للمدارس ما أسهم بنشاط الحركة التجارية في الأسواق.

وبين أن أسعار الملابس والحقائب والأحذية ما زالت عند مستوياتها للأعوام السابقة؛ حيث يراوح سعر الزي المدرسي الحكومي للذكور والإناث ما بين (5-10) دنانير والذي يتفاوت وفقا للفئات العمرية والدراسية.

وبين أن أسعار الأحذية والحقائب مستقرة ولم يطرأ عليها أي ارتفاع رغم زيادة التكاليف؛ منوها إلى أنه قد يكون هناك منافسة بين التجار نظرا لقلة السيولة لتقديم تخفيضات وعروض بغية تصريف بضائعهم.

وبين القواسمي أن أسعار الحقائب المدرسية تختلف بحسب الجودة وتتراوح ما بين 4-10 دنانير؛ مؤكداً أن أسعار المستلزمات المدرسية تحكمها جودة المنتج مع تعدد المنافذ التجارية والأسواق ووجود أسعار تناسب مختلف الأسر.

ولفت القواسمي الى أن الزي المدرسي للمدارس الخاصة متوافر ويغطي الاحتياجات ؛ مؤكدا أن جميع ألبسة الزي المدرسي الحكومي والخاص، منتجات أردنية حسب تعليمات وزارة الصناعة والتجارة والتموين.

وأشار نقيب أصحاب المكتبات والقرطاسية، محمد حجير، الى الإقبال الجيد على شراء القرطاسية ومستلزمات الدراسة للعام الدراسي الجديد؛ مؤكدا الاستعداد الكبير من قبل العاملين في القطاع بتوفير جميع مستلزمات الطلاب من القرطاسية والاحتياجات المدرسية.

ويتوقع حجير أن تستمر الحركة التجارية بذات الوتيرة حتى الأسبوع المقبل.

ونبه إلى أن الأسعار متقاربة العام الحالي مع السنوات السابقة، الا أن بعض الأصناف طرأ عليها بعض الارتفاعات نتيجة ارتفاع المواد الخام منها أسعار «الدفاتر» التي ارتفعت ما بين 20 -30 بالمئة.

وأشار إلى أن متوسط استهلاك الطالب من قرطاسية وزي مدرسي وبقية الاحتياجات نحو 40 دينارا خلال الفصل الواحد.

ونبه حجير الى المنافسة غير العادلة من قبل بعض المحال التي تبيع القرطاسية كمحال الأدوات المنزلية والزي المدرسي والتي تؤثر بشكل غير مباشر على النشاط التجاري لقطاع المكتبات.

وسيلتحق نحو 2 مليون طالب وطالبة وجاهيا بمدارسهم الأربعاء في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري مع بداية الفصل الأول للعام الدراسي 2022/2023.

الرأي