البحث الجنائي جهود استثنائية وخطط استخباراتية محكمة
جفرا نيوز - كتب - كتب محمد الخطيب
جهود استثنائية بذلها ولا يزال ضباط وافراد إدارة البحث الجنائي في مديرية الامن العام، مع تطبيق أفضل الممارسات الأمنية والخطط الميدانية التي تعتمد بالأساس على العمل الاستخباري الدقيق، والتنسيق مع مديريات الشرطة لتحقيق الأهداف بأقل الخسائر الممكنة.
رجال يصلون الليل بالنهار، لتحقيق الهدف الأسمى على الاطلاق، الا وهو الحفاظ على الأرواح والاعراض والممتلكات، يعملون بمهنية واحترافية عالية، تُضاهي أجهزة تنفيذ القانون في الدول المتقدمة.
لا غموض ولا الغاز ولا جرائم كاملة ولا مجهولة امام أشاوس البحث الجنائي، يجيدون العمل الاستخباري والعملياتي، وفنون كشف الجريمة، مُسلّحون بالعلم، ومخافة الله، والإمكانات الفنية المتطورة والقوى البشرية المدربة على مهارات البحث والتحري، والمداهمات النوعية، والمعرفة القانونية اللازمة لتنفيذ الواجبات.
ملتزمون دائما بالتشريعات المحلية وقوانين حقوق الانسان، بصورة تعكس ميثاق الشرف الشرطي، ماضون في ترجمة رسالة ورؤية واهداف وواجبات الامن العام، بما يضمن تطبيق القانون بصورة حضارية إنسانية دون المساس بكرامة المواطن والمقيم على ارض المملكة الأردنية الهاشمية.
توجيهات ملكية مستمرة للجنرال الأسمر - كما أطلقوا عليه الصحفيين - اللواء حسين الحواتمة تنعكس مباشرة على الميدان، فالمتتبع لما تقوم به قيادة الجهاز من تطوير وتحديث لمنظومة عمل مديرية الأمن العام، للارتقاء الى مستوى الطموح والتطلعات لجلالة القائد الأعلى، يرى كيف استطاعت مديرية الامن العام الوصول الى مستوى الاحترافية في تقديم الخدمات الإنسانية والاجتماعية والأمنية.
إنجازات إدارة البحث الجنائي على مدار الأعوام السابقة، وكشفهم للجرائم المجهولة والمعقدة رغم قلة الأدلة والمعلومات، خاصة في الفترة الأخيرة، يدل على تمتعهم بحس أمني وقدرتهم على الفهم الواعي والربط بين المتغيرات والتعرف على المسببات، فهم يملكون الخبرة العميقة والفطنة والقدرة على الفهم والادراك والاستدلال والاستنتاج والتحليل.
ففي الوقت الذي يحاول المجرمون فيه توظيف الإمكانات المادية والتقنيات العلمية ومنجزات العلم ومخترعاته في سبيل ارتكاب جرائمهم، والإفلات من قبضة العدالة، كانوا رجال البحث الجنائي لهم في المرصاد، لما يتمتعون به من خبرات متراكمة نتيجة التأهيل والتدريب على أحدث فنون العمل الاستخباري والتحقيق الجنائي.
الشكر كل الشكر لرجال البحث الجنائي، والى زميلنا العقيد باسم العجرمي وضباط وافراد الإدارة، والشكر موصول الى الفريق الخاص للإدارة، والى كل مرتبات مديرية الامن العام من مختلف الصنوف.