في هذه القاعة يحاكم الذهبي .. صور

جفرا نيوز- بقلم المحامي فيصل البطاينة
جلستان جلسهما المتهم محمد الذهبي امام محكمة جنايات عمان بهيئة القاضيان نشأت الاخرس والدكتور سعد اللوزي حيث مثل المتهم بدون قيود ودخل قفص الاتهام وبلباس السجن علما بأن القاعدة القانونية تنص على ان المتهم يبقى بريء حتى تثبت ادانته .
دخل الذهبي وبرفقته ثلاثة محاميين اردنيين لهم مكانتهم القانونية وجلسوا على طاولة هيئة الدفاع ليقابلهم بالنيابة مدعي عام عمان القاضي نذير شحادة المشهود له ايضا بالكفاءة وفي الجلسة الاولى انكر المتهم التهم المنسوبة اليه اما في الجلسة الثانية فقد استمعت المحكمة لعدد من شهود النيابة لم تتناقض اقوالهم بل وفقوا بين اقوالهم التحقيقة واقالواهم امام المحكمة واجلت الجلسة لاكمال مناقشة الشاهد عرفات موسى الى يوم الاحد القادم .
وكالعادة كانت المحاكمة علنية بامكان اي كان حضور الجلسات ولا يمنع الحضور سوى ضيق المكان الذي لا يتسع لاكثر من عشرين شخصا هم اول من يحضر الجلسة .
وقد زودت قاعة المحاكمة بالاجهزة الالكترونية والكمبيوترات وقد ساد جو المحاكمة الشفافية والاطمئنان لدى الحضور الذين لا غاية لهم سوى الاطلاع على الحقيقة والبحث عنها .
وقد لاحظ بعض المحاميين عدم تقدم وكلاء الدفاع عن المتهم بطلب تكفيله حيث عزوا السبب الى ان الدفاع يأمل من خلال بينات النيابة امام المحكمة ان تقرر المحكمة تكفيل المتهم فيما رأت ذلك حسب قناعتها الوجدانية .
وخلاصة القول ان الراحة والطمأنينة لأي متهم يمثل امام القضاء الاردني هي المسيطرة دائما على كل الابرياء اما من يعرفوا بقرارة انفسهم انهم مدانون سيبقى المثل العامي مسيطرا عليهم ذات المثل القائل ( الذي في بطنه حمص يوجعه بطنه ) .
لذا فأني متيقن من ان قضائنا النزيه سيحقق العدالة النسبية بكل القضايا المنظورة لديه حسب البينات الواردة امامه من قبل النيابة او الدفاع وحتى صدور القرار القطعي عامة وبهذه القضية خاصة سيبقى الذهبي بريئا حتى تثبت ادانته .
حمى الله الاردن والاردنيين من شرور انفسهم . وان غدا لناظرة قريب